* احمد دليم
بلغت نسبة السعوديين العاملين بمختلف ادارات مشروع الهيئة الملكة بينبع ما يقرب من 85% من اجمالي نسبة العاملين كما يتم سنويا تعيين ما بين عشرين الى خمسة وعشرين معلما سعوديا وبالتالي انهاء عقود نفس العدد من الأجانب.
صرح بذلك لالجزيرة مدير عام مشروع الهيئة الملكية بينبع المهندس محمد بن عبدالعزيز الجويسر وأضاف ان الهيئة وضمن أهدافها الرامية الى سعودة الوظائف تعمل على حصر الاعداد التي يمكن تعيينها سنويا والتي تقدر بحوالي 80 مهندسا وفنياً وخريجاً من المدارس الثانوية.
واشار الجويسر الى انه تم تنفيذ الخطة الخمسية الأولى خلال الفترة من 1414 1419ه والتي من خلالها تم زيادة نسبة العمالة السعودية في مجال تشغيل وصيانة محطات انتاج الطاقة الكهربائية ومياه الشرب ومياه المعاملة الصناعية ومياه البحر للتبريد ومحطات المحولات ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية من 114 موظفاً عام 1414ه الى 448 موظفاً عام 1419ه أي بزيادة نسبتها من 17 53%.
واشار الى هذا الانجاز ما كان ليتحقق لولا الدعم والمساندة المستمرة التي تلقاها الإدارة العامة لمشروع ينبع من صاحب السمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالنيابة.
وأكد الجويسر ان أي وظيفة مشغولة بغير سعودي تعتبر شاغرة الى ان يتم اشغالها بمواطن سعودي مؤهل واوضح ان من مصادر التأهيل كلية ينبع الصناعية والتي تعمل على تخريج فنيين مؤهلين علميا وعمليا في المجالات التقنية المختلفة والتي يتطلبها العمل بالصناعات القائمة بالمدينة.
الجدير بالذكر انه تم عرض خطة زمنية تستهدف إحلال المتعاقدين الأجانب بسعوديين من قبل الإدارة العامة لمشروع ينبع تم توزيعها على ادارات المشروع المختلفة للبدء في اجراءات السعودة مع الأخذ بالاعتبار المعيار الذي اخذ به تقدير الفترة الزمنية اللازمة لسعودة كل وظيفة ودرجة تعقيد المهام الوظيفية والوقت اللازم لتدريب المواطن السعودي ليمكن إحلاله على أسس صحيحة وسليمة دون الإخلال بسير العمل كما انه روعي عند وضع الخطة الشروط والمؤهلات المطلوبة لبعض الوظائف مع إتاحة الفرصة لخريجي كلية ينبع الصناعية للالتحاق بتلك الوظائف.