لقد رأيت احد الوسطاء السعوديين في صالة تداول أسهم خاصة بشركة الراجحي، وجميع العملاء يتملقونه ليدخل اوامر البيع والشراء لهم وبدون تأخير يضر بهم ورأيته يتبع أساليب متعددة (لتطفيش) كثير من العملاء وبالتالي تقليل مقدار العمل المطلوب منه وهو بهذا يكلف صاحب العمل رسوم العمولات من عمليات البيع والشراء التي قد تبلغ مئات الآلاف سنويا، ويكلف العملاء اضرار التأخير الذي يبدو غير متعمد وهو في الحقيقة متعمد، ويكلف صاحب العمل مخاطر سحب ارصدتهم من هذا البنك الى آخر يحسن التعامل مع عملائه,, ان حل هذه الاشكالية يتطلب ايجاد وسائل فعالة تمكن صاحب العمل السعودي من الحاق العقاب بالعامل السعودي ان قام هذا العامل بالحاق الاذى بصاحب العمل وتجارته وعملائه,, ان اقصى ما يستطيع صاحب العمل السعودي عمله تجاه هذا العامل هو فصله وسيجد عملا آخر في مؤسسة اخرى خلال اسابيع,, ان صاحب العمل السعودي يصبح الطرف الضعيف عند توظيفه للمواطن السعودي ولابد من ان يكون الطرفان متساويين لضمان الحقوق والواجبات.
د, عبدالله فهد اللحيدان