* تعالوا نتخيل معاً ماذا كان سيحدث في حالتين اثنتين,, المطلوب فقط ان تغمضوا اعينكم وتتخيلوا,.
في الحالة الأولى,, لو ان مهاجمنا الدولي سامي الجابر سجل ركلة الجزاء في شباك جنوب افريقيا وهذا ماكان متوقعا لو حالفه التوفيق,, لاتتوقعوا بأنهم سوف يصفونه بنجم المباراة رغم انه المهاجم السعودي الاخطر الذي وصل لمرمى جنوب افريقيا وأربك دفاعاته غير مرة بل انهم سوف يمارسون صمتا مطبقاً نحو نجومية سامي وسيذكرونه في كتاباتهم او تحليلاتهم على استحياء,, وسيقولون ان ركلة الجزاء من النادر ان تضيع ولربما نالوا من الحراسة الافريقية ووصفوها بالضعيفة,.
في الحالة الثانية,, لو ان لاعباً آخر غير سامي نفذ ركلة الجزاء وسجل منها - مع تقديرنا الكامل للاعبينا فهم في نظرنا سواسية - لوصفوا هذا اللاعب بالمنقذ والفذ ولن يشيروا لمن تسبب بالجزاء لأنه سامي,, !! ولو ان اللاعب ذاته أخفق كما حدث مع سامي لأوجدوا له المبررات والاسباب ولقالوا ان بيليه ومارادونا وكرويف اضاعوا ركلات جزاء في قمة مجدهم الكروي,,!!
الآن افتحوا اعينكم,, لتروا بأنفسكم الواقع المهترىء للمتعصبين ولتتأكدوا من أن ما يقال ويكتب من البعض عن منتخبنا ولاعبيه ماهو إلا ردود افعال لانفعالات موقوتة,, وليتك ياسامي لم تتصد للجزاء بشجاعتك لتفك نفسك من هذه الضغوط والآراء المريضة,,!