لقد خسرنا البطولة الافرواسيوية لكننا كسبنا التشكيلة الذهبية والروح المعنوية حيث لعب نجوم منتخبنا مباراة قوية وخصوصا في شوطها الاول اثبتوا للجميع انهم على قدر كبير من المسؤولية وان كان المنتخب لا يزال يفتقد للاعب المحور خميس العويران الموقوف وقد لاحظ الجميع بمختلف ميولهم ظهور اللاعبين سامي والتيماوي بمستواهما المعروف عنهما, لقد اثبت اللاعبان انهما عنصر اساسي يلزم تواجده بصورة مستمرة مع المنتخب فهاهما يظهران وبصورة جيدة ولياقة عالية رغم ابتعادهما عن المنتخب الا ان بروزهما اعاد لنا امجاد وذكريات الانتصارات والبطولات السعودية وكأن الحال بنا يقول للبطولات: مرت سنة مالك على البال طاري.
فرقة التحليل ومحاولات التقليل
لقد لاحظنا فرقة التحليل كعادتها لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب فلا تشكيلة المنتخب اعجبتهم ولا المدرب ولا النتائج ولا المستوى اذاً ماذا سيعجبهم؟ هل يريدون ان يضعوا تشكيلة المنتخب من صنع ايديهم واشباع رغباتهم في المجاملة؟ فبالامس خرجوا علينا ومعهم ضيفهم اللاعب السابق الذي وجدها فرصة ذهبية ومقدمة على طبق اصفر حيث نال من الذئب سامي وكال عليه بالمسؤولية محملا اياه اسباب خسارة منتخبنا للبطولة, هل نسي ماجد انه اضاع عددا من ضربات الجزاء وفي مباريات اقل اهمية من هذه المباراة؟ اقول لماجد مع التحية ان الذئب لن يأبه بما قيل او سيقال عنه لانه لاعب واثق الخطى لا ينظر وراء ثم لتعلم ويعلم الجميع ان سامي ابدع وابدع في تلك المباراة ويستحق ان يكون نجمها الاول رغم حظه العاثر في اضاعة ضربة الجزاء التي كان هو المتسبب في الحصول عليها فماذا تريدون؟ وقد شاهد الجميع انخفاض مستوى المباراة بعد خروجه وختاما نتمنى استمرار سامي على هذا المستوى ليحقق لوطننا مزيدا من البطولات.
فهد حمود التميمي
حائل