تعقيبا على ما نشر في جريدة الجزيرة في صفحة ملتقى القراء الرياضية في العدد رقم 9857 من يوم الجمعة 14 جمادى الاخرة 1420ه, بقلم الاخ عبدالعزيز عبدالله الجبيلان احب اولا ان اشكر الاخ على كلامه الجميل والرائع بحق العربي وهذا ليس غريبا على رجل مثقف رياضي ومن المهتمين برياضة عنيزة وتوضيحا لما ذكرته في مقالك اقول: في ظروف غامضة وصعبة كان وقعها مؤلما على كل العرباويين بلا استثناء سقط العربي الى المجهول المظلم بعد مصادمات غريبة وصعبة للغاية فاق منها العرباويون متأخرين وكان مصير هذا التأخر السقوط المتوقع,ان ما حدث للعربي شيء يؤسف له حقا فهذا النادي عرف باخلاق لاعبيه ومستوياتهم الفنية الكبيرة وتواضع نجومه الاوفياء ولكن فجأة انقلب حال العربي رأسا على عقب وذلك نتيجة الظروف القاهرة والصعبة التي اطاحت بالنادي, سؤال الاخ عبدالعزيز الجبيلان من المسؤول عن الاخفاق والتدني الذي لم نسمع مثله منذ تأسيسه حتى يومنا هذا.
فيا عجب العجاب كيف حدث هذا؟ فاقول: يا اخي الكريم الجواب عند ادارات النادي السابقة بسبب التخبط الاداري العشوائي في القرارات الفردية المتخذة بحق النادي العريق بكرة القدم, ان ما اصاب فارس عنيزة امر غريب ومحير, كيف لا وناد كبير بتاريخه وانجازاته وتأسيسه يصل الى هذا المستوى من الانحدار غير المسبوق في تاريخ احد اندية القصيم الكبار؟
اما عن مستوى تدني العربي فاقول يا اخي ان من اسباب ظهور الفريق بهذا المستوى عدم الاستقرار داخل النادي من حيث الادارة وتعدد الاجهزة الفنية والادارية وكذلك عدم الجدية من بعض اللاعبين في الانتظام بالتمارين وعدم الحماس وافتقاد الروح في المباريات, اما سؤالك كيف يعود العربي ومن يعيد لنا هيبته وتوهجه؟ فاقول انا وانت وكل محب لهذا الكيان الكبير قادرون بحول الله على اعادة هيبته بحضورنا وتشجيعنا وبالقرب من النادي وبالمشاركة في الاراء والاقتراحات المفيدة والعمل بجد واجتهاد وبعقد جلسة مصارحة من جميع العرباويين ونبذ الخلافات وبتجديد دماء الفريق واعطاء فرصة للغيورين لخدمة الفريق بعيدا كل البعد عن المصالح الشخصية, بذلك يعود العربي الى وضعه الطبيعي ليقوم بخدمة شباب واهالي محافظة عنيزة الاوفياء وفي الختام اشكر الاخ عبدالعزيز عبدالله الجبيلان على طرحه هذا الموضوع عن العربي متمنيا للجميع التوفيق.