* كتب - طارق العبودي
في اطار منافسات مرحلة الاياب لدور ال 16 لمسابقة كأس المؤسس رحمه الله تقام اليوم ثلاث مباريات على قدر كبير من الاهمية كونها ستعلن اسماء ثلاثة فرق ستنتقل الى دور الثمانية للمسابقة ذاتها.
ففي جدة يستضيف الاهلي فريق هجر,, وفي الدمام يحل التعاون ضيفا على الاتفاق,, اما في حائل فسيلتقي الطائي والشعلة.
الأهلي - هجر
يلتقيان على ملعب رعاية الشباب بجدة عند الساعة 8,15 مساء وهو لقاء يتوقع له القوة والاثارة رغم فوارق الامكانات والنجومية بين الفريقين,, وتكمن قوته في ان الفريق الاهلاوي سيسعى جاهدا لتعزيز فوزه في الذهاب (بهدف يتيم) بفوز آخر ليضمن تسجيل اسمه ضمن قائمة الفرق المتأهلة للدور ربع النهائي,,
فيما سيحاول فريق هجر الذي خسر بشرف تعويض خسارته وقلب الطاولة في وجوه لاعبي الاهلي وان كان في ذلك نوع من الصعوبة خصوصا اذا ما اشرك مدرب الاهلي (دابو) نجومه الدوليين عبدالله سليمان وشليه والسويد.
عموما,, المباراة مهمة للطرفين ففارق الهدف غير مطمئن للفريق الاهلاوي ولابد من تعزيزه وكذلك لن يقف عائقا امام الهجراويين ان هم ارادوا اللحاق بفرق الكبار في المرحلة التالية للمسابقة.
الاتفاق - التعاون:
يلتقيان على ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام عند الساعة 7,30 مساء,, وهو لقاء اقل ما يقال عنه انه من اجل تأدية الواجب ليس الا بعد الضمان شبه الاكيد للفريق الاتفاقي للتأهل للدور ربع النهائي اثر فوزه الكبير في لقاء الذهاب في بريدة بأربعة اهداف نظيفة جعلته يقطع شوطا كبيرا جدا نحو التأهل اذا لم تحدث مفاجأة تعاونية مدوّية (!!)
ومن المتوقع ان يشرك الفريقان عددا كبيرا من البدلاء للوقوف على مدى امكانية الاستفادة من خدمات اي منهم في المباريات المقبلة الاكثر اهمية من هذه المباراة بالذات.
الطائي - الشعلة:
يلتقيان على ملعب المدينة الرياضية في حائل وهو لقاء قد يكون الاقوى من بين لقاءات اليوم وخصوصا في ظل تقارب مستوى الفريقين وحظوظهما في التأهل وان كانت الفرصة اقرب للطائي الذي تغلب على الشعلة ذهابا بثلاثة اهداف مقابل هدفين وهو يلعب اليوم على ارضه وبين جماهيره,, علاوة على ان هناك نية شعلاوية باشراك الفريق الرديف في المباراة لمنح الفريق الاول فرصة كافية من الراحة قبل المباراة المهمة امام هجر يوم الاحد المقبل في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الامير فيصل بن فهد (رحمه الله) لاندية الدرجة الاولى,.
لذلك سيسعى فريق الطائي الى تعزيز فوزه السابق بآخر حتى يضمن التأهل رسميا الى المرحلة التالية لكن ذلك لن يمنع الشعلاويين من البحث عن تعويض خسارتهم بفوز يبقيهم في دائرة المنافسة.