* الناقورة - لبنان - أ,ف,ب
اعلنت قيادة القوات الدولية في لبنان ان موقعا للكتيبة الفنلندية التابعة لهذه القوة تعرض صباح امس الاربعاء لقصف مدفعي من المنطقة التي تحتلها اسرائيل في جنوب لبنان ولم يسفر عن وقوع ضحايا.
وأوضحت القيادة في بيان اصدرته ان قذائف هاون من عيار 120ملم اطلقت من أحد مواقع ميليشيا جيش لبنان الجنوبي التابعة لاسرائيل في المنطقة المحتلة سقطت على مركز فرون قبالة القطاع الأوسط الذي يضم ثمانية عناصر من الكتيبة الفنلندية.
وذكر البيان ان ثلاثة قذائف اطلقت على المركز لكن واحدة منها فقط اصابته اصابة مباشرة وتسببت في اضرار مادية فقط.
واشار البيان الى ان القصف من قبل ما يسمى جيش لبنان الجنوبي جاء ردا على اطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا من منطقة قريبة من القوات الدولية .
واعرب البيان عن الأسف لأن التنظيمات المسلحة اللبنانية وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة ما زالت تشن عملياتها العسكرية على المنطقة المحتلة من مناطق قريبة من مواقع القوات الدولية معرضة بذلك للخطر حياة الجنود الدوليين والمدنيين اللبنانيين .
من جهة أخرى ذكرت الشرطة البنانية ان طائرات مقاتلة اسرائيلية شنت فجر امس الاربعاء ثلاث غارات على معاقل لحزب الله في منطقة اقليم التفاح شرق مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان.
وقالت الشرطة ان طائرتين اسرائيليتين اطلقتا في ثلاث طلعات متتالية ستة صواريخ على تلال مليطا وجرجوع وجبل صافي.
واضافت الشرطة انه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات الا ان اربعة منازل اصيبت باضرار في قرية جرجوع.
وكانت الطائرات الاسرائيلية قد شنت امس الاول عددا من الغارات على اودية وتلال علىمشارف الشريط الحدودي الذي تحتله اسرائيل بجنوب لبنان.
واعلن حزب الله في وقت متأخر من امس الاول ان مقاتليه هاجموا دورية اسرائيلية في حولا بالقطاع الاوسط من الشريط المحتل.
وقال مصدر في حزب الله ان عددا من جنود العدو جرحوا او اصيبوا في الهجوم .
وكان مدني لبناني قد جرح امس الاول عندما شنت طائرة مقاتلة اسرائيلية غارة علىمنزله في كبريخا قرب بلدة النبطية.
ويذكر ان حركة امل وحزب الله اللبنانيين قد تعهدا بمواصلة عمليات المقاومة التي يشنانها لاجبار اسرائيل على انهاء احتلالها لجنوب لبنان الذي دخل عامه الثاني والعشرين.
وكانت اسرائيل قد اقامت ماتسميه بالمنطقة الامنية عام 1985 في محاولة لمنع رجال المقاومة اللبنانية من شن هجمات على اراضيها الشمالية.
ومن ناحية اخرى قالت الصحف الاسرائيلية امس ان اسرائيل تغير تكتيكاتها في المنطقة الحدودية بحيث تزيد من تركيزها على الغارات الجوية وتقلل من التركيز على العمليات البرية في محاولة لتقليل خسائرها.
ويذكر ان الطائرات الاسرائيلية شنت اكثر من 115 غارة على لبنان هذا العام اسفرت عن مقتل 14 شخصا من بينهم 13مدنيا.