الشوق,, في الزمن البخيل |
,, وتسافر الكلماتُ
- من بلدٍ إلى بلدٍ -
تغامر، تستطيلُ
تصوغ فرحتها
وتورق من جديد.
,, وأراك,, تهتف من بعيد:
كيف احتملت الشوق؟
كيف أحلته نغماً
وكيف استقبلت دنياكَ
نمنمة الحروف؟
يا أيها النغم الوريف
أيطاردُ الارق المرابط بيتنا
- زمن المجاعة -
ألف رسمٍ للرغيف؟
***
يا أيها الوله المخيف
دعنا من البله السخيف
لم كل هذا الهم
ينضح بالأسى؟
ولم السنابلُ طأطأت
وجداول الايام ادمنت العويل؟
لم كل هذا الهم؟
حسبُك
أيها الملأ المناوئ
انك استأثرت
بالامل الجميل.
***
تشتد أشواقي اليك
ولست ادرك ما اقول.
كل الذي أدركته
أني علي أمل أعيش
لما أريد
في الصحو أنت،
وفي مدار الحلم أنت،
وأنت
بين العظم واللحم استكنت
هنا اقمت.
هذا مقامك
منذ ان لوحت
للأمل المغامر بالوصال
وكسوته حلل الجمال
ودعوته للحب
مد خطى
وابحر
غير هياب
بما هو قد يواجه من نبال
لكنه
وهو الذي في الحب عاش
مع الحقيقة,, والخيال
الآن يدرك
ان سهم الحب يجرح
في البعاد
وفي الوصال
وعلى مدار العمر يقسم
ان نسيان الحبيب
من المحال. يس الفيل
|
|
|