إن المار مع طريق عرعر رفحاء الدولي يستوقفه اطلال بناء شامخ توحي لناظره رشاقة البناء وبهاء العمارة، وتستحضر التاريخ المجيد عندما تقرأ لوحة تعريف المشروع (مستشفى الامير عبدالعزيز بن مساعد) تشعر بالفخر والاعتزاز حينما ترى مشروعاً وطنياً عملاقاً يحمل اسم احد ابطال ملحمة التوحيد في بلادنا الغالية الامير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود, اسم يتلالأ عزاً ويميس فخراً (كلما حل طاريه), لكن سكان منطقة الحدود الشمالية مازالوا ينتظرون انهاء المشروع منذ مدة عقد ونيف من السنين، حيث لاحظوا ان العمل بالمشروع قد توقف والناس في هذه المنطقة في حاجة ماسة الى وجود مستشفى متخصص يكفيهم عناء السفر والبحث عن الاستشفاء في مستشفيات العاصمة الرياض وتكبد الخسائر المالية عند السفر الى الدول المجاورة للعلاج.
فقيام هذا المستشفى كفيل براحة المواطنين بعد الله سبحانه وتعالى واختزال الوقت والمال وعبر جريدتنا الغراء الجزيرة وباسم اهالي مدينة عرعر نرجو من وزارة الصحة وعلى رأسها معالي وزيرها المخلص ان يتعجلوا في انهاء بناء مشروع مستشفى (الامير عبدالعزيز بن مساعد )يرحمه الله لما له من اهمية بالغة في
تسهيل امور المواطنين العلاجية ليس لمدينة عرعر فحسب بل لمنطقة الحدود الشمالية كافة, سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد للجميع.
عياد بن مخلف العنزي
تعليم الحدود الشمالية-عرعر