** نشاطات أمانة مدينة الرياض في الفترة الأخيرة صارت محل سعادة الكثير.
** حماس وعمل ونشاط وإنجازات بالجملة من أجل رياض رائعة جميلة ومن أجل عاصمة مثالية.
** وحملات الأمانة هذه تثبت لكل الكسالى والفاشلين أن مسألة العمل والإنجاز ليست محصورة على الامكانات المالية ولا على الاعتمادات، بل هي تخطيط سليم وعقول ناضجة وإحساس بالمسؤولية وإخلاص فقط,.
** أما أولئك الذين همهم رمي الفشل والعجز والكسل على الإمكانات,, فقد عرّتهم وكشفتهم أمانة مدينة الرياض إذ أثبتت أن المسألة ليست مسألة فلوس فقط,, بل هو جد ونشاط وتخطيط وعقول ومسؤولية.
** واليوم السبت,, ومع دخول موسم الوسم ,, موسم الرحلات والكشتات والمخيمات واعتدال الجو,, بدأت أمانة مدينة الرياض تنفيذ مشروعها الحيوي الرائع وهو نظافة المنتزهات في ضواحي العاصمة.
** بعد المشاريع الثلاثة الناجحة,, الأول نظافة وادي حنيفة,, والثاني نظافة منطقة الثمامة,, والثالث نظافة الأراضي البيضاء داخل الرياض,, واليوم,, ينطلق المشروع الرابع,, وهو نظافة كل المنتزهات حول العاصمة,.
** لقد قامت الأمانة منذ أيام بتوزيع كميات كبيرة من أكياس البلاستيك,, كما قامت بوضع البراميل والحاويات اللازمة في كل مكان, وسيكون هناك تواجد لرجال الأمانة لخدمة المتنزهين وتوفير احتياجاتهم من المواد المستخدمة في جمع المخلفات,, وعلى رأسها,, الأكياس والحاويات وكل ما يلزمك لجمع مخلفاتك.
** ويبقى دورك أيها المواطن,, ودورك أيها المقيم,, لتتفاعل مع جهد وحماس الأمانة,, وتقوم بدورك المنشود في مساعدة هؤلاء ولو على الأقل (بكفايتهم شرك) وجمع مخلفاتك أنت,, وعدم رميها في العراء هكذا,.
** لقد عانت المتنزهات طوال السنين الماضية من الأوساخ والمخلفات ووجود مواد شديدة الخطورة مثل الزجاج بكل أصنافه وأنواعه,, ولا يخفى علينا,, كم من طفل وكم من كبير وصغير وامرأة وشيخ مسن راح ضحية أعقاب زجاح هشمه مجنون,, بل إن الأرض في أكثر الأحيان تبرق من كثرة الزجاج المهشم فيها,.
** أما عن رائحة المخلفات والجلود والكروش فحدث ولا حرج.
** لقد اعتاد البعض أن ينثر مخلفاته في كل اتجاه,, وعندما يغادر الأرض البيضاء والبكر,, يحولها إلى كومة نفايات ومخلفات,, أقلها,, حفائظ الأطفال.
** الأمانة اليوم تناشدك كما ناشدتك بالامس (بالفزعة) من أجل رياض جميلة ورياض رائعة ورياض نظيفة ولا شك أن تعاونك واحساسك بالمسؤولية وقيامك بدورك سيشد من عضد الأمانة وسيدفعها لتنفيذ مشاريع مستقبلية أخرى,, فنحن في انتظار المشروع الخامس والسادس والعاشر والخمسين والمائة أيضا.
** الأمانة اليوم تعمل من أجلك والأمانة اليوم تحلم برياض أروع مما تشاهدها فلا تخذلها من أجل الرياض.
** الأمانة تناشد الجميع آباءً وأمهات,, وشباباً,, واعلاميين ورجال أعمال وكل فئات المجتمع,, بضرورة الاضطلاع بدورنا والإحساس بمسؤولياتنا تجاه الرياض,, وتجاه عاصمتنا الحبيبة.
** إن معالي أمين مدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن,, منذ اللحظة التي دخل فيها الأمانة,, وهو شعلة نشاط,, لا تعرف الكلل والملل,, ولا يعرف الراحة,, ولا يعرف شيئا غير الرياض والرياض والرياض.
** الرجل اليوم يناشدنا ويدعونا للقيام بدور حضاري يعكس حجم تحضرنا فهل نفعل؟!
** لا تخذلوا هذا الرجل المخلص,, ولا تفتوا في عضده,, بل ساندوه وقفوا معه بكل ما تملكون وسترون كيف ستكون الرياض ليس بعد عشر سنوات,, بل بعد سنتين فقط بإذن الله.