Saturday 16th October, 1999 G No. 9879جريدة الجزيرة السبت 7 ,رجب 1420 العدد 9879


زميل قديم يعود، وزميل قديم يودّع
عبد الرحمن الشبيلي

تسلم الزميل الأستاذ خالد المالك رئاسة تحرير هذه الصحيفة، مع كل الاستبشار بعودة أبو بشار .
والواقع، أنه يحق لالجزيرة - الصحيفة ان تحظى بالاستقرار، بعد ان انتظرته فترة من الوقت، مع ما ينجم عن القلق والترقب من تأثير على برامج التطوير والمنافسة، في وقت كانت فيه هذه الصحيفة رائدة في كل شيء، فكيف إذا كان الشخص المرتقب هو من عرفها وعرفته، وشهدت على يديه في مرحلة من المراحل أكثر فتراتها نجاحاً وشعبية.
عندما يستجيب اليوم الزميل المالك لدعوة إخوانه أعضاء المؤسسة للعودة إلى حبه الأول مع ما يدركه من ان الساحة الصحفية قد اصبحت عامرة بالمنافسات المقروءة والمرئية وبالإنترنت، انما يقبل التحدي، ولذا فإن الترحيب بعودته يمتزج بدعاء له أكثر وعون له أكبر.
الزميل المالك، قديم جديد، عرف الصحافة بالفطرة والممارسة والخبرة الطويلة، وظل خلال العقدين الماضيين، منذ ان ترك الجزيرة في المرة السابقة، على صلة بالجزيرة نفسها، وعلى مقربة من الصحافة ومتغيراتها، فهو انما يعود الى داره، لا تحتاج منه المؤسسة الى فترة تجربة، وتاريخ المؤسسة يشهد بأن الفترة السابقة التي تولّى فيها رئاسة التحرير، رفقة زميلنا الشيخ صالح العجروش - مدير عام المؤسسة في ذلك الوقت - كانت على الاطلاق افضل الفترات، حتى امتد نفعها الى عدد كبير من الصحف السعودية الداخلية والخارجية في شكل قيادات متنوعة المواهب والكفاءات.
* * *
بقيت في هذه الكلمة ثلاث جُمل:
الأولى: كلمة تقدير من مجلس الإدارة لكل من تعاقب على كرسي رئاسة التحرير، فالكل أعطى، والكل اجتهد، والكل أسهم بقدر وافر من التضحية، وخدمة المؤسسة والوطن.
الثانية: كلمة شكر من مجلس الإدارة لواحد من أبناء الجزيرة - المؤسسة، يودّعها اليوم، بمحض الصدفة، ليتبوأ مركزاً مماثلاً في رصيفة غالية، زميلة هي بحاجة اليه، وهي جريدة (اليوم) التي اختارت الأستاذ محمد الوعيل رئيس تحرير المسائية رئيس تحرير لها، تتنازل عنه هذه المؤسسة وهي إليه منها أحوج، فمع دعائنا له بالتوفيق، نؤكد له ان مكانه في المؤسسة باق، شأنه في ذلك شأن كل من تخرّج منها او أسهم في خدمتها.
- أما التقدير الأخص، الذي تظل هذه المؤسسة تلهج به، فهو لصاحب القلب الكبير، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، سمو الأمير نايف بن عبد العزيز، ولأخيه المقدام، امير منطقة الرياض سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز، اللذين يتحملان المسؤولية، بجسامتها وأعبائها، ومنها هموم الصحافة وأهلها.
وشكراً لوزارة الإعلام، التي ما فتئت تتحملنا يوماً مثلما نتحملها دوماً.
* * *
والشكر، أولاً وآخراً، لله سبحانه، ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، وسمو ولي عهده الجليل، وسمو النائب الثاني المفضال، والدعاء بالتسديد والتوفيق لهم لكل ما فيه خير هذه الأمة وهديها وازدهارها.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
تقارير
عزيزتي
ساحة الرأي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved