لا ندري هل شركة الاتصالات اصبحت مسؤولة عن الحفاظ على العادات والتقاليد علاوة على الخدمة الهاتفية؟ وإلا فما معنى معاقبة الذي تصل فاتورته مبلغ 10000 ريال بحرمانه من خدمة الجوال !! لأن هناك شكا في مكالماته ؟! يوما بعد يوم تتداعى هذه الشركة للأسف, كانت الشركة قدمت نفسها على أنها ستقدم خدمة راقية: لاتقطع الحرارة دفعة واحدة, بل تتدرج من تحويل هاتفك الى جهاز استقبال وفي وضعه في تصرفك لأرقام الطوارىء, علاوة على أنك تستطيع بجرة قلم تقسيط الفاتورة، والبريد الصوتي ومن هالخرطي واذا بها تنكشف: فصل الهاتف في اليوم المعين ثم كنسلة الهاتف بعد عشرين يوما, ثم غرامة لتأسيس هاتف جديد, ليش؟ إذا كان ما عندي فلوس ذاك اليوم تحرمني الشركة من أحد أهم احتياجات العصر للجميع؟ والتقسيط طلع كذب علني ولدي الدليل, والأعطال يرفعون السماعة ويلقونها! والدليل 905 مآميره مشغولون طول اليوم! و902 لديه اجابة جاهزة اذهب للاشتراكات! أجل ما معنى 902 ؟!
شركة الاتصالات تتصرف كمديري الارشيف ولا تهمل الزبرقة وزين الحكي ! ياللأسف!.