*باريس- أ ف ب
بعد حوالي عام من بدء تسويق عقار الفياغرا في فرنسا بيع منه 544 الف علبة فقط في وقت تحظى فيه الحبة التي تساعد على معالجة العجز الجنسي برواج لاسابقة له في تاريخ الصيدلة.
وعلى مدى عشرة اشهر ونصف الشهر لم تتخط مبيعات الفياغرا 102 مليون فرنك فرنسي5,5 مليون يورو لدى الشركةبفايزر المصنعة في فرنسا اي حوالي 7% من رقم اعمال الشركة في فرنسا.
واوضح محلل مالي لوكالة فرانس برس ان هذه الارقام عدا عن انها ليست مدهشة، تظهر ان العقار لم ينطلق وان ما يثير القلق بشكل اكبر ان المبيعات تراوح مكانها.
وخلاف للامريكيين فان الفرنسيين لم يقدموا على شراء العقار، فيما بدا في مجال آخر يعلق عليه الرجال اهمية كبرى أيضا وهو تساقط الشعر، ان الحبة بروبيسيا المعالجة لذلك والتي اطلقت بعد اشهر على انزال الفياغرا الى الاسواق حققت نتائج افضل.
وقالت الناطقة باسم بفايزر الدكتور سيلفيا كوكييه ردا على اسئلة وكالة فرانس برس ان السوق في طور النشوء , واضافت بالنسبة الينا، لقد حققنا نجاحا لاننا بدأنا من الصفر ولاننا نحتل المرتبة الرابعة بين الادوية التي اطلقت عام 1998 في فرنسا، بعد الادوية المضادة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليستيرول واوجاع الراس وهي امراض اكثر انتشارا وتشمل عددا اكبر من الشريحة المهتمة بالفياغرا .
وتابعت انه بسبب الضجة التي احيط بها العقار عند انزاله في الولايات المتحدة توقع الكثيرون ان يضرب رقما قياسيا في المبيعات .
واعتبر الدكتور سيلفان ميمون مدير مركز معالجة الامراض التناسلية لدى الذكور في مستشفى كوشين انه اذا كان تاثير الفياغرا في البلدين مختلفا فذلك لان العقار قدم على الارجح في الولايات المتحدة على انه حبة معجزة، منشط جنسي او عقار قابل لان يحسن الاداء الجنسي، ما أدى الى التهافت على شرائه, وفي المقابل، لقد قدم الفياغرا في فرنسا على انه علاج ولذلك كان رد فعل الرأي العام عليه مختلفا او أكثر تعقلا .
وخلال عام، تناول تسعة ملايين امريكي حبة الفياغرا مرة على الاقل اي بزيادة تسع مرات عن نسبة تعاطيها في فرنسا.