* هاليفاكسكندا-أ ف ب
ذكرت صحيفةكرونيكل- هيرالد في هاليفاكس نقلا عن احد المسؤولين في فريق التحقيق حول سقوط الطائرة التابعة للخطوط الجوية السويسرية قبالة شواطئ كندا في 2 سبتمبر 1998، انه تم العثور على قطع ألماس وبقايا جثث بشرية في اعماق البحر اثناء العمليات الاخيرة لاستعادة حطام الطائرة.
واعلن لاري فانس مساعد رئيس فريق التحقيقلا استطيع ان اقول لكم اذا كان ما وجدناه هو من الماس المتأتي من مستودع البضائع، لان بعض الضحايا كان يحمل ايضا قطعا من الماس بين اغراضه الشخصية .
ولم تستطع وكالة فرانس برس تاكيد هذه المعلومات مباشرة لدى فريق التحقيق.
وكانت الشركة السويسريةسويس اير اعترفت بعد الحادث الذي اوقع 229 قتيلا ان صندوق الامانات الموجود في جناح الشحن على متن الطائرة كان يحتوي على حوالي 6 كيلوغرامات من المجوهرات والاحجار الكريمة، منها كليلوغرام واحد من الماس، وتقدر قيمتها الاجمالية بعدة ملايين اكرر ملايين من الدولارات.
وهذه هي المرة الاولى التي يتحدث فيها مسؤول عن اعمال البحث عن احتمال العثور على بعض هذه القطع الماسية، وقد استعانوا بخبير الماس.
وفي عددها الصادر امس الجمعة، تؤكد الصحيفة انه تم العثور على الأحجار الكريمة مع بقايا جثث بشرية وقطع من الطائرة.
وكان المسؤولون الكنديون في فريق البحث استعادوا 90% من حطام الطائرة قبل هذه العمليات الأخيرة بعشرة ايام.
وقد سمحت اعمال التحقيق حتى الان بالقول ان حريقا اندلع على الارجح في سقف كابينة القيادة وان عطلا طرأ على التيار الكهربائي على متن الطائرة في الدقائق التي سبقت وقوع الكارثة.
وقد اعلن مسؤول في نوفا سكوتشيا ان بقايا الجثث البشرية ستوضع في نعش او عدة نعوش لتدفن في قرية بايزووتر الواقع على الشاطئ على بعد اقل من عشرة كيلومترات من مكان سقوط الطائرة.
وكان قد تم نقل بعض من بقايا الضحايا الى اهاليهم بعد تحديد هوياتهم على اثر تحاليل وراثية طويلة,0