* القاهرة - مكتب الجزيرة - عبداللطيف اسماعيل
حققت زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة بالمملكة العربية السعودية ورئيس الاتحادين العربي للالعاب الرياضية، والعربي لكرة القدم نجاحا باهرا، وخرجت الزيارة بالعديد من الفوائد لصالح الشباب العربي في جميع البلاد العربية, كما احرزت طفرة جديدة في دفع العلاقات الرياضية بين مصر والسعودية على جميع المستويات واكدت على ان صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد يسير على نفس النهج والطريق الذي سار عليه شقيقه امير الشباب الراحل صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد رحمه الله.
لقد ساد الارتياح الاوساط الشبابية في مصر والدول العربية من خلال اللقاءات التي قام بها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد.
وللتأكيدات الدائمة من سمو الامير سلطان على تأييد ودعم الدول العربية المستمر والدائم في مختلف القضايا التي تخوضها خلال الفترة القادمة سواء في المستويات القارية او الدولية فقام سموه بدعم المغرب في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2006 وبدأ سموه سلسلة من الاتصالات المثمرة التي سينتج عنها زيارة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر للمملكة العربية السعودية في الخامس من نوفمبر القادم كما تم دعوة عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي (الكاف) لزيارة المملكة من اجل التنسيق لاختيار دولة واحدة من بين المغرب وجنوب افريقيا لتمثيل القارة الافريقية في طلب استضافة بطولة كأس العالم واكد سمو الامير بأن هذا الملف سيكون باذن الله من نصيب المغرب.
كما اثمرت لقاءات سموه مع فخامة الرئيس حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية ومع الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء المصري، واكدت هاتان الزيارتان على تطابق وجهات النظر بين البلدين واستمرار ودعم اوجه التعاون المختلفة, وقد اكد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد على دعمه شخصيا ومساندته لمصر في حالة طلب ترشيحها لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2008م وقال بأحقية مصر في استضافة تلك الدورة.
واضاف صاحب السمو الملكي الامير سلطان بان الاتحاد العربي للالعاب الرياضية يضع في مقدمة اهدافه التنسيق مع البلدان العربية في مختلف القضايا في المحافل الدولية، وفي مقدمتها تقديم الدعم بشتى الصور لكل دولة عربية تسعى لتنظيم دورة اولمبية او بطولة عربية واكد على ثقته على ان اي دولة عربية لن تتقدم في طلب اي بطولة عالمية الا اذا كانت ترى في نفسها القدرة على استضافة مثل هذا الحدث العالمي، وتتوافر لديها كل الامكانيات والشروط المطلوبة سواء منشآت رياضية او وسائل مواصلات او بنية اساسية متكاملة.