وضعت قرعة بطولة أندية العالم الأولى التي جرت أحداثها في مدينة ريودي جانيرو البرازيلية ممثل الكرة السعودية والآسيوية فريق النصر في مواجهة فريق ريال مدريد الأسباني العريق ليلعب النصر المباراة الافتتاحية في هذه البطولة التي ستتجه أنظار العالم لمتابعتها عن كثب ونيل النصر شرف خوض اللقاء الافتتاحي في هذه التظاهرة العالمية، وأمام فريق عريق وكبير كريال مدريد صاحب الرقم القياسي في الحصول على بطولة أوروبا للأندية أبطال الدوري حيث نال هذا اللقب الكبير 7 مرات متفوقا على أندية أوروبية شهيرة مثل إس ميلان برشلونة مانشستر يونايتد وبايرن موينخ ليفربول يوفنتوس واياكس امستردام وغيرها من الأندية الأوروبية ذائعة الصيت والشهرة أما في بلاده فبرشلونة هو صاحب البطولات الأكثر متخطيا غريمه ومنافسه في الدوري فريق برشلونة وريال مدريد وبرشلونة ليتفق كافة المتابعين الرياضيين ان هذين الفريقين العريقين يتفوقان على منتخب بلادهما الذي لم يسبق له ان حصل على بطولات أوروبية أو عالمية في حين تمكن عملاق الكرة الأسبانية من الحصول عليها فريال مدريد هو حامل لقب بطولة الانتركونتننتال وهو اللقاء الذي يقام سنويا في مدينة طوكيو اليابانية بين حامل لقب الليترنادريوس وبطل أوروبا, إن نيل النصر شرف اللعب في المباراة الافتتاحية لبطولة أندية العالم الأولى ومواجهة ريال مدريد الأسباني في موريي في مدينة ساوبالو البرازيلية لحدث تاريخي لا يمكن ان يمر مرور الكرام فيوم الاربعاء الموافق 28 من شهر رمضان المبارك القادم المصادف للخامس من شهر يناير كانون الثاني من العام القادم سيعلن فيه دخول فريق النصر التاريخ الرياضي العالمي من أوسع أبوابه فهو سيكون أول فريق ومنتخب عربي وآسيوي يخوض اللقاء الافتتاحي وأمام فريق ريال مدريد صاحب الأرقام القياسية والألقاب الخالدة الذي يضم بين صفوفه نجوما عدة من جميع أنحاء العالم فهناك المهاجم الفرنسي أنليكا الذي انضم لريال مدريد من فريق الارسنال مقابل أكثر من 30 مليون دولار كثاني أغلى لاعب في العالم بعد الايطالي كرستيان فيرى والمدافع البرازيلي الشهير ربوتو كارلوس والهولندي سيدروف وغيرهم من نجوم الكرة الأسبانية والأوروبية والعالمية ورغم ضخامة وجسامة المسؤولية التي وضعت على كاهل النصر في هذه البطولة التاريخية إلا أن التفاؤل يجب ان يكون سمة كافة الرياضيين السعوديين على وجه العموم والنصراويين بشكل خاص فالوقت ما يزال بجانبنا لدعم صفوف ممثلنا في هذه البطولة وتصحيح بعض الثغرات التي يعاني منها والتي هي معروفة لدى الجهازين الفني والاداري النصراوي الذي يقوده الأمير فيصل بن عبدالرحمن والمدرب العالمي ميلان زدوفاميش ولكن على النصراويين الا يركنوا ولا يهدأوا حتى يضمنوا ان فريقهم بات جاهزا للمشاركة في هذه التظاهرة العالمية وهذا المحفل الدولي التي يصعب الوصول اليه, وحقيقة ان نادي النصر لن يكون جاهزا للمشاركة إلا بضرورة تكاتف كافة ابنائه ولهذا فإن ادارة النصر مطالبة بتوجيه دعوة لكافة اعضاء الشرف لعقد اجتماع مهم وموسع لدراسة كافة احتياجات ممثل آسيا في هذه البطولة من دعم لصفوفه ببعض اللاعبين المميزين محليا ودوليا واقامة معسكر قبل البطولة لضمان جاهزية اللاعبين فنيا ولياقيا وطبيا وتشكيل لجنة اعلامية تملك من الخبرة والمعرفة الشيء الكثير لتوقف مشاركة النصر لهذه البطولة وخوضه للقاء الافتتاحي امام فريق ريال مدريد الأسباني العريق ولاشك ان كل هذه الأمور لا تخفى على رئيس مجلس ادارة نادي النصر الأمير فيصل بن عبدالرحمن الذي يستحق التهنئة على مشاركة النصر في هذه البطولة العالمية وهو يتولى منصب الرئاسة فهذا مصدر فخر واعتزاز كبيرين له وفي هذا المقال أطرح على سموه فكرة البحث عن لاعبين أجانب من الدوري الألماني الذي يضم عددا من اللاعبين من كافة أنحاء العالم فالدوري الألماني يتوقف لمدة 60 يوما تقريبا وهما شهري يناير وفبراير بسبب موسم الثلوج والبرد القارس الذي يجتاح المانيا وبعض الدول الأوروبية في تلك الفترة مما يعني ان استعارة بعض اللاعبين ولمدة قصيرة من الممكن تحقيقها في حين يصعب الحصول عليها في بعض الدول الأوروبية التي لا يتوقف نشاطها الرياضي فالدوري الألماني يوجد فيه لاعبون برازيليون وأفارقة مميزون يمكن الاستفادة منهم في البطولة العالمية أكثر من اللاعبين الأوروبيين نظرا لأن المباريات التي سيخوضها النصر في مدينة ساوبالو ستقام في درجة حرارة عالية وهو أمر لم يتعود عليه اللاعب الأوروبي الذي تناسبه الأجواء الباردة في كل الأحوال وهو أمر يجب ان يفطن اليه النصراويون قبل التعاقد مع لاعبين أجانب يشاركون في هذا المحفل العالمي.
ان على النصراويين ضرورة استثمار هذه الفرصة التاريخية ومن كافة النواحي وبذلك يدعم صفوف الفريق بلاعبين يستمرون معه في المناسبات القادمة ويساهمون في اعادته لأجواء المنافسة على البطولات المحلية وكما انه يجب الاستفادة من هذه المشاركة اعلاميا لزيادة شهرة الفريق على كافة الأصعدة آسيويا وعالميا بعد ان حققها محليا وخليجيا وعربيا بمثل هذه الفرص النادرة والتاريخية لا تتكرر أبدا فهل استفاد منها ابناء النصر للظهور بالمظهر اللائق والمشرف لنعكس صورة حسنة عما وصلت اليه الكرة السعودية والعربية والآسيوية ولنؤكد للعالم أن آسيا تستحق أكثر مما منحه لها الفيفا من مقاعد في عرس المونديال.