السيىء ان تفرض رأيا مخالفا ومغايرا عن آراء الاغلبية,,, ولكن الاسوأ ان يكون رأيك هذا (شاذا) وبعيدا عن جادة الصواب وكل احتمالات العقل والمنطق!!,, وماحدث من ماجد عبدالله ابان مشاركته في موضوع (التأليب) الرياضي,, عفوا التحليل الرياضي (وماصرح) به (ابوعبدالله) من رأي غريب!! ينسحب تماما مع هذا القول!! فأبو عبدالله هذا وقع (متسللا) هذه المرة واراد ان (يسجل) هدفا يستغفل به عيون الجماهير كلها!! ولكن العيون (رصدته) في (المصيدة!!) وبات الرجل الذي اراد ان يقيس النهر بقدميه!!
متحديا ناموس الطبعية ومتجاوزا لأبسط مساحات المنطق!!
شيء غريب فعلا,, نحن (كجماهير) نرى بؤس وحسرة مدافعي (البافانا) وهم يشكون (لطوب الارض) وتكاد الدموع تذرف جراء الدهشة والارتباك الذي كان عليه حالهم بسبب الحضور الذهني والبدني (الخارق) لسامي الجابر في تلك المباراة وبينما هو كذلك يفعل (جندي الوطن) وذئب المنتخب الرائع,, راح (صاحبنا) في تجريح (شخصي بحت) وتأليب رأي (عجيب) ضد الجابر وتحت ستار (النقد) والتحليل,.
المسألة ياسادة (فرط حساسية) مزمن مع هذا اللاعب وهي ليست تحليلا أو نقدا كما يظن البعض,, عموما تمكن الذئب هذه المرة من ان يبعث برسالة معبرة (جدا) وقوية اكد كل محاولات التشكيك بعودته مجددا.
اسمعي ياجارة!!
الخطوة التي أقدم عليها تلفزيون الشرق الاوسط )MBC( والمتمثلة بنقل ابرز لقاءات البطولات الأوروبية لكرة القدم اسبوعيا - وبشكل مباشر - هي بلا شك خطوة موفقة استطاعت من خلالها هذه القناة الرائعة والرائدة كسب مزيد من مساحات الثقة والاحترام وسجلت لنفسها تواصلا فذاً مع مشاهديها وهي تقدم لهم هذه الخدمة (مجانا) وبعيدا عن محاولات الاستغلال والاحتكار التجاري!! لمثل هذه البطولات التي تشهد غالبا اقبالا كبيرا من عامة المشاهدين,, فتستفيد القناة (إعلانيا) بينما نحن (كمشاهدين) نستمتع بكرة قدم حقيقية!!
الشيخ الوليد بن ابراهيم آل ابراهيم كان اكثر الناس سعادة بردة الفعل الممتازة لهذه الخطوة,, فمزيدا من التوفيق لMBC.
ليش ياعرب
شهدت بطولة (الامير فيصل بن فهد) البطولة الخامسة عشرة للاندية ابطال الدوري التي اقيمت مؤخرا في القاهرة وحققها فريق الشباب السعودي بجدارة تامة,, شهدت رقما قياسيا في تسجيل البطاقات الملونة جراء (انخفاض) في مستوى الروح الرياضية وكثرة الالعاب الخشنة التي دأبت الفرق العربية على ممارستها ضد بعضها البعض!!,, فرغم انحدار المستوى الفني للفرق (باستثناء الشباب) الا ان ذلك لم يمنع من تسجيل اكثر من (سبعين) بطاقة ملونة!! وهذه ربما لم تحصل نسبته حتى في بطولات كأس العالم!!,, هنا تذكرت المعلق الرياضي القطري الرائع يوسف سيف الذي شهد وصفه لاحدى المباريات توزيع ثماني بطاقات وابدى سيف دهشته حينها وصرخ ليش ياعرب,, وفعلا,, ياجماعة,, ياجماعة,, ياجماعة ليش ياعرب!!