* كتب المحرر
لم يكتب الشعر ليبحث عن نشره كان شاعرا بحق لكنه لم يجعل الشعر اهتمامه الاول بل ضحى بكل شيء حتى الشعر في سبيل العلم,, لم تغره نشوة الثناء التي عاشها حينما سمع الناس قوله:

لامن مشى يحوّل,, يحوّل يحوّل تذوب نفسٍ في هواه محرومه كن العيون تقول مقتول,, مقتول وكن الخدود تقول ياقرب يومه

وما بعدها,, أو قبلها من قصائد تنبىء عن شاعرية قادمة.
بل كان العلم هو همه وشاغله الأول,, وقد تحقق للأمير الشاعر تركي بن سعود بن محمد مراده من العلم حيث حصل على شهادة الدكتوراه في هندسة الفضاء والطيران من أمريكا فعاد ليشارك اخوانه أبناء هذا الوطن الغالي مسؤولية البناء في عصر الثورة التقنية.
روى لي أحد المهتمين بشعر سموه أربعة أبيات من قصيدة سبق لي الكتابة عنها وعن قصة بحثي الطويل عن قائلها وبين الأربعة بيت لم يحفظه الراوي والأبيات الأربعة هي:

ظلمت نفسي والعيون معذوره انتِ بها تغرين ما تظلميني القلب ما بينت لك عن شعوره من كثر حبي لك حسبته يبيني

وبعد هذا البيت,, بيت أو أبيات لم يحفظها محدثي يأتي بعدها قوله:

كن القمر لا داعب الموج نوره خيال وجناتك على دمع عيني صبرت لين الحب يبست زهوره ومن الأسى يبست عليها يديني

والأمير تركي بن سعود استقر به المقام بعد رحلة طويلة في طلب العلم فعاوده الحنين الى الشعر وعالمه وهو يحضر الآن لجمع قصائده في ديوان سيرى النور قريبا,, وسنحاول الحصول على جديده قبل صدور الديوان.