* واشنطن ا ف ب
اعلن مسؤول اميركي امس الاول الخميس ان الولايات المتحدة لا تزال ترغب في اقامة حوار مع ايران شرط ان تجيب طهران على الانتقادات الامريكية حول الارهاب وعملية السلام واسلحة الدمار الشامل.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط مارتن انديكلقد حان الوقت للولايات المتحدة والجمهورية الاسلامية في ايران ان تنظر كل منهما الى الاخرى كدولتين كبريين، وجها لوجه، على قاعدة المساواة والاحترام المتبادل .
واضاف في مداخلة له امامايجيا سوسايتي في واشنطن عندما تصبح الحكومة الايرانية مستعدة لذلك، سنكون نحن ايضا مستعدين.
واكد انديك بوضوح ان واشنطن لا تزال تطالب بان تغير طهران موقفها حول المواضيع الثلاثة التي تشكل مصدر قلق للاميركيين وهي دعم الارهاب ومعارضة عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية والسعي للحصول على اسلحة الدمار الشامل.
واضاف ان اجوبة الحكومة الايرانية على الانفتاحالامريكي كانت للاسف غير خلاقة ومترددة ازاء اهم النقاط.
يذكر ان الولايات المتحدة وايران قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية في 1980 اثناء ازمة احتجاز الجهاز العامل في السفارة الاميركية في طهران رهائن خلال الثورة الاسلامية.
وفي 1995، فرضت الولايات المتحدة حظرا اقتصاديا شاملا على ايران.
من جهة اخرى، وجه 28 سناتورا من اصل المئة سناتور الذين يتألف منهم مجلس الشيوخ الاميركي كتابا الى وزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت يطالبونها فيه باعادة النظر بشمول اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية اسم منظمة مجاهدي خلق، الحركة الايرانية المسلحة المعارضة الرئيسية للنظام الايراني.
وجاء في رسالة اعضاء مجلس الشيوخلم يحن الوقت بعد للتعامل مع نظام يواصل عمليات القمع ضد شعبه ، مطالبين الحكومة الاميركية ب،النظر الى الاحتمالات المتوافرة داخل المعارضة الديموقراطية بما فيها حركة مجاهدي خلق .
من جهته، اعلن انديك ان لا نية لدى واشنطن بتعديل قرارها حول هذه النقطة الا اذا حصلت على دليل يشير الى ان هذه المنظمة تتخلى عن الاعمال الارهابية.