** منذ ذلك التاريخ,.
وانا,, لا املك إلا ان اتأمل الاشياء,.
اتأملها بقوة,,
ومن ثم اتألم,, بصمتي!!
أتساءل:
كيف يعيد التاريخ نفسه؟!
يعيدها بكل تلك التفاصيل الصغيرة التي كانت!!
كيف يحاول ان يتجاوزني,,؟
كيف يحاول,, إلغاء اللحظة التي تغيرت فيها,, تماماً,.
ولم اعد,, انا,, تلك التي كانت قبل ذلك التاريخ؟!
كيف يستطيع إلغاء الآن,.
ويمنحني ذاكرة مزركشة,, لملامح تهالكت!!
ولم تعد,, شيئا يذكر؟!
كيف يعود,, ذلك التاريخ,.
شاهراً,, رماحه!!
يجتر انتصارات قديمة؟!!
ألا,, يعلم,.
أني قطعت كل أوردتي,.
وأنهيت اخر قطرة من نزفي!!
وان ,, تلك الاوردة اخذت تصفق فيها الريح!!
وأني بلغت عمر ,,الحرية,.
اذ,, لا يحمل تاريخ الآن لدَّي؟!
لانصر,, ولا هزيمة!!
لقد خرج رأسي,, معافى من كل ذلك!!
الا,, اقول لك,, ايها التاريخ,.
** كيف يعيد التاريخ نفسه؟!
عندما,, تختلف الامكنة,, الازمنة,.
وبعض اصدق الملامح التي كانت!!
بمن يعيد,, نفسه؟!
اين هرولة الاحساس,, ايها التاريخ؟!
انه,, يصفر ايضاً,, للريح,.
كي تحمل ماتبقى منه,, وترحل!!
** بالأمس,.
وهبني التاريخ,, ذاكرة قديمة!!
استدعيت في حلم,.
حلمت بامرأة,, قديمة جداً,.
لم تعد,, يقظتي تذكرها,.
لقد كانت هي الاخرى!!
رفضت الحلم,.
كيف يجبر التاريخ احلامي,, علىاستدعاء,, ملامح ,, لا ارغبها؟!
ملامح,, تفزع,,نسياني,.
مايضر الحلم,, ان منحني وجوها,, احببتها
لأنها تشرق في ايامي دوماً,؟
لا أريد ,, من حضرة التاريخ,.
ان يعيد نفسه,.
سأصنع تاريخي يوماً بيوم ,,
ليمزق كل الاوراق التي يدينني بها,,
ليبعثرها في الهواء,,
بداخلي غد,, ارغب عيشه,.
قبل أن يتحول الى تاريخ
قد لا أعيره انتباهاً,, فيما بعد!!