ليتني,, منذ البداية,,؟ للغد كلمة إيمان الدباغ |
يا امرأة,, قبضت في وجل السكون أنفاسي,.
أخجلت في الدمع,, أن يكون,.
نصب العدل في عزائي,.
فألقيت بمزيد من السعي في الجراح,.
استجابة للاصدار في إلحاحي,.
وياليتني أطرقت حلا,, والبديل,.
يكبل يدي,, بل يعقد لساني,.
والأمر كجحيم,, يتوالد,, يحترق
اختلاس يقظتي,, ومنامي,.
من تلومين تراك,, في صدفة
تدس السم في مخابىء الأواني,.
فتجرعته,, عروقك,, وما أوجع ما اعتراني,.
من بكائك,, حطامك,, اللذان أعمياني,.
يا امرأة,, اجترت من الهوان
ما رفع بإيماني,.
مفاجأة الى الرحمن مولاي,.
أن يجيب مناجاتي,.
أن يقذف الرعب في أفئدة
أشباه,, تفتدي بالأفاعي,.
ابتسمي يا امرأة,,بؤسها لا ينساني,.
وافترضي في المخيلة جدولا,.
تغتسلين فيه بضفائرك اللواتي,.
شكين,, من جذبهن كالجواري,.
ابتسمي,, فالغد,, زخم من المراعي,.
ودروب,, نسير عبرها
في مشقة,, ومسرة,, أجدها
تقتادني أبدا,, نحو اشعاعات التآخي,.
|
|
|