* الرياض - حمد الجمهور
وقع معالي وزير الزراعة والمياه عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر في مكتبه بالوزارة امس السبت عقدي توريد وتركيب خط النقل الرئيسي مع كامل ملحقاته لنقل المياه من وادي عردة الى منطقة الباحة واللذين يمثلان المرحلة الاولى من المشروع,, وذلك بقيمة اجمالية تقارب (90) مليون ريال، حيث وقع معاليه عقد التوريد مع شركة اميانتيت العربية بقيمة (53,525,000) ريال وعقد التركيب مع شركة الرويتع للمقاولات المحدودة بقيمة (36,459,440) ريال ومدة التنفيذ لهذه المرحلة (36) شهرا.
ويبلغ اجمالي طول خط نقل المياه 102,5 كيلومتر بقطر 600 ملليمتر من الحديد الدكتايل يبدأ من مجمع حقل الآبار بوادي عردة والبالغ عددها 20 بئراً وانتهاء بخزان مدينة الباحة الواقع بغابة الشهباء.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع امتدادا لسلسلة مشاريع المياه التي تنفذها وزارة الزراعة والمياه بجميع مناطق ومحافظات المملكة والمراكز التابعة لها بهدف توفير المياه الصالحة للشرب لجميع المواطنين في كافة مناطق المملكة انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله ويرعاه - وبمتابعة مستمرة من سمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله.
من جانبه اكد وكيل وزارة الزراعة والمياه لشؤون المياه عبدالله بن عيد المساعد ان مشروع نقل المياه من وادي عردة إلى منطقة الباحة سيقضي بحول الله على نقص المياه في المنطقة وقال المساعد في تصريح لالجزيرة :
بعد توقيع العقد ان المدة المحددة لاستلام المشروع 36 شهرا وسيتم ان شاء الله الاستفادة من المياه في الباحة بعد المدة المحددة وهي ثلاث سنوات بإذن الله تعالى.
وأضاف المساعد ان منطقة الباحة ستستفيد من المشروع كذلك بني ظبيان وبني كبير وبالجرشي واماكن التجمع السكاني من القرى القريبة من الباحة.
أما القرى البعيدة والصغيرة فسيتم تغذيتها في مراحل قادمة بإذن الله.
وأضاف المساعد ان مشاريع مياه الشرب تمثل اهمية كبرى لدى السكان وهي بمثابة عصب الحياة والتي يحرص عليها الجميع لانهما بمثابة الحياة للمدينة او المنطقة.
وبين المساعد ان المياه ستجلب للباحة من مسافة 100 كيلومتر من وادي عردة الى الباحة والقرى التابعة لها لنقل المياه الكافية لهذه المناطق.
وشدد المساعد على انه بالرغم من وعورة المنطقة وما تحويه من جبال شاهقة ومرتفعات طويلة ولكن بالتخطيط السليم وبعزائم الرجال وبتوفيق الله عز وجل اولا وأخيرا ستذلل كل هذه الصعاب في ظل جهود الدولة وفقها الله التي تبذل الغالي والنفيس لصالح ورفعة الوطن والمواطن.