* كتب - عبدالعزيز العبيد
أكد مدرب الفريق الاتفاقي سيزار ماتورانا جارسيا بانه يملك فريقا جيدا ولاعبين معروفين رغم نقصه لاربعة لاعبين اساسيين عند عودتهم وحضور الاجانب سيعود الفريق.
وعن تراوح الاتفاق بين مراكز الوسط كل موسم وهل يعتقد انه قادر على مقارعة الكبار قال: لاحظت ان لاعبي الفريق يتجاوبون مع النواحي التكتيكية التي يتدربون عليها ومع الوقت سيبدأ الفريق تطبيق ذلك وبالتالي يرتفع المستوى واعتقد ان الفريق سيكون من الفرق الأربعة الذين سيتنافسون على البطولة.
وعن كونه اول مدرب كولمبي يعمل في المملكة وانعكاس اخفاقه او نجاحه على النظرة العامة هنا للمدربين الكولمبيين قال اصبح لي الآن عشرون يوما في المملكة والناس راضية كامل الرضى عن العمل الذي اقدمه هنا وانا طوال حياتي في الفرق التي دربتها والمنتخبات التي غادرتها والناس كانوا راضين عني ولديهم فكرة اكثر من جيدة وهنا اناس ينتمون للفرق الاربعة الكبيرة هنا جاءوا وتفرجوا على العمل الذي اقوم به.
وعن عصبيته اثناء المباراة قال انا بطبعي رجل هادئ ولكن سير المباراة هو الذي جعلني عصبيا وذلك بسبب عدم تنفيذ اللاعبين للعمل الذي كنت ادربهم عليه طوال الاسبوع الماضي اضافة الى عدم وجودي سوى لعشرين يوما فاللاعبون حتى الان لم يتعودوا على مااريده منهم ولكن عندما اكمل شهراً ونصف الشهر هنا سوف ابدأ بمتابعة المباراة من المدرجات.
وعن فلسفته الكروية قال: كرة القدم عرض والناس تحب ان تتفرج عليها وانا حضرت من بيت جدد الكرة في كولمبيا (يقصد بذلك اخاه) وبالتالي عندما آتي واتفرج على مباراة كرة قدم فهي بالنسبة لي كالمسرح وعن حاجة اللاعب السعودي لقوة الشخصية قال هذا صحيح مدرب كرة القدم يجب ان تكون له شخصية اقوى من شخصية اللاعب وانا من الذين يملكون قوة الشخصية والا لما شاهدتني اصرخ باللاعبين في الملعب واذا اردت ان تحقق النجاح يجب ان تملك الشخصية.
وعن مباراة الرياض قال المباراة كانت صعبة ومعقدة وعندما جئت للاتفاق وجدت فريقاً جاهزاً وينتظر المزيد من الوقت ليطبقوا ماأريده.
وانا راض عما قدموه ولكن طموحي ايضا ان يهاجم فريقي بكامله عندما تكون الكرة بحوزته.
وعن متى يكون اسلوبه واضحا على الاداء الاتفاقي قال هذه هي اول مرة يلعبون بالطريقة التي اريدها واول مرة يكون اللاعبون متخوفين فيها قليلا ولكن مع التمارين والمباريات سينفذون مااريده.