لم تحمل القصيد,,؟!
حملتني انا,.
اجل انا,, بعالمي وشوقي,.
حزني ودمعي,,!!
داعبت مشاعري,, وتغنت بجراحي ,, ريشة فنان مبدع,, رسمني من راسي لاخمص قدمي,.
لوحة,,,.
لم أر فيها سواي سرابي وحلمي,, حتى همسي حملته,,!!!
جهرت باستنشاقي للامل.
اصبحت اسطورة على الورق ولوحة دون معالم اطارها قضبان تحول دوني ودون الشمس.
ترمي بي بعالم الليل,, لأحتفي بكل ما هو صامت, ارهف سمعي لدق قلبي ووجله على شاطىء مهجور اتلذذ ببرودة مائه وهو يلامس قدمي,, اشير به طويلا,, حتى تدنو اللحظة التي اقف بها واعانق امواج ليالي الهادئة ونجومه العالية الى ان ينبثق صبحي فاتوارى عنه بعيدا وسط لوحتي الشعرية لتحملني انا.
وشوقي,, حزني,, ودمعي. أسيرة الماضي
|