يعتبر التلفزيون ضيفا يرحب به في الكثير من المنازل والاماكن العامة في كثير من بلدان العالم، اذ ان التلفزيون يمتلك قوة تربوية عظيمة، فهو يعبر في الغالب عن الرأي العام للشعوب ويعرض حضارات الدول.
ولكن ماهو تأثير التلفزيون على حياتنا؟
من الممكن ان يكون التلفزيون مفيدا بشكل كبير للاشخاص الذين يختارون بدقة نوعية البرامج التي يشاهدونها, فمن خلال التلفزيون يمكننا ان ننمي معرفتنا بالعالم الخارجي وبما يستجد فيه من اخبار, ايضا هناك برامج ذات جودة عالية تساعدنا على فهم الكثير من حقول المعرفة كالعلوم والطب والفنون وغيرها, اضف الى ذلك ان التلفزيون كثيرا ما يستفيد منه كبار السن والمقعدون الذين لايستطيعون في الغالب الخروج من المنزل، كما يستفيد منه ايضا المرضى في المستشفيات.
ومن ناحية اخرى نجد ان هناك مآخذ عديدة تؤخذ على التلفزيون, فلاشك ان التلفزيون يوفر لنا طريقة ممتعة للاسترخاء ولقضاء اوقات فراغنا، لكن هناك بعض الاشخاص يشاهدون القنوات الفضائية بمعدل ست ساعات او اكثر يوميا, فالعديد من الاطفال على سبيل المثال يحدقون الى شاشة التلفزيون لساعات طويلة يفوق عددها عدد الساعات التي يقضونها في المذاكرة او النوم، ومن الواضح ان للقنوات الفضائية تأثيراً قويا علىحياتهم وان تأثيرها هو في الغالب تأثيرا سلبيا,, ايضا نجد أن التلفزيون غالبا ما يتسبب في جعل بعض الافراد مستائين من حياتهم الخاصة، فالحياة الواقعية لاتبدو بالنسبة لهؤلاء الافراد بنفس المتعة التي تظهر بها حياة الممثلين على الشاشة, ايضا هناك العديد من الاشخاص يصيبهم الكدر او الاكتئاب عندما لايستطيعون حل مشاكلهم في واقع الحياة بنفس السرعة التي يستطيع بها الممثلون حل مشاكلهم, فعلى شاشة التلفزيون يحل الممثلون مشاكل مستعصية وتتبدل حياتهم من حال الى حال خلال عرض تلفزيوني مدته ثلاثون دقيقة او خلال اعلان تجاري مدته ستون ثانية.
تدل بعض الاحصائيات ان الطفل يشاهد على شاشة التلفزيون احد عشر الف حادثة قتل قبل ان يبلغ الرابعة عشرة من عمره، ولذلك نجد ان بعض الاطفال بعد هذه السن يبدأون بالاعتقاد بان الحروب وجرائم القتل وانواع العنف الاخرى هي ليست شيئا غريباً, ايضا هناك دراسات عديدة تبين ان بعض الاشخاص يصبحون اكثر عنفا بعد مشاهدتهم لبعض البرامج، وانهم قد يفعلون الاشياء التي يشاهدونها في برنامج يعرض نوعا من انواع العنف.
واخيراً فإن تأثير القنوات الفضائية الاكثر سلبية هو ادمان بعض الاشخاص على مشاهدتها, فالكثير من الناس يشعرون في الغالب بإحساس قوي وغريب يدفعهم لمشاهدة التلفزيون حتى وان كانوا لايستمتعون بمشاهدته.
يعتبر التلفزيون ضيفا يرحب به في الكثير من المنازل والاماكن العامة في كثير من بلدان العالم، اذ ان التلفزيون يمتلك قوة تربوية عظيمة، فهو يعبر في الغالب عن الرأي العام للشعوب ويعرض حضارات الدول.
ولكن ماهو تأثير التلفزيون على حياتنا؟
من الممكن ان يكون التلفزيون مفيدا بشكل كبير للاشخاص الذين يختارون بدقة نوعية البرامج التي يشاهدونها, فمن خلال التلفزيون يمكننا ان ننمي معرفتنا بالعالم الخارجي وبما يستجد فيه من اخبار, ايضا هناك برامج ذات جودة عالية تساعدنا على فهم الكثير من حقول المعرفة كالعلوم والطب والفنون وغيرها, اضف الى ذلك ان التلفزيون كثيرا ما يستفيد منه كبار السن والمقعدون الذين لايستطيعون في الغالب الخروج من المنزل، كما يستفيد منه ايضا المرضى في المستشفيات.
ومن ناحية اخرى نجد ان هناك مآخذ عديدة تؤخذ على التلفزيون, فلاشك ان التلفزيون يوفر لنا طريقة ممتعة للاسترخاء ولقضاء اوقات فراغنا، لكن هناك بعض الاشخاص يشاهدون القنوات الفضائية بمعدل ست ساعات او اكثر يوميا, فالعديد من الاطفال على سبيل المثال يحدقون الى شاشة التلفزيون لساعات طويلة يفوق عددها عدد الساعات التي يقضونها في المذاكرة او النوم، ومن الواضح ان للقنوات الفضائية تأثيراً قويا علىحياتهم وان تأثيرها هو في الغالب تأثيرا سلبيا,, ايضا نجد أن التلفزيون غالبا ما يتسبب في جعل بعض الافراد مستائين من حياتهم الخاصة، فالحياة الواقعية لاتبدو بالنسبة لهؤلاء الافراد بنفس المتعة التي تظهر بها حياة الممثلين على الشاشة, ايضا هناك العديد من الاشخاص يصيبهم الكدر او الاكتئاب عندما لايستطيعون حل مشاكلهم في واقع الحياة بنفس السرعة التي يستطيع بها الممثلون حل مشاكلهم, فعلى شاشة التلفزيون يحل الممثلون مشاكل مستعصية وتتبدل حياتهم من حال الى حال خلال عرض تلفزيوني مدته ثلاثون دقيقة او خلال اعلان تجاري مدته ستون ثانية.
تدل بعض الاحصائيات ان الطفل يشاهد على شاشة التلفزيون احد عشر الف حادثة قتل قبل ان يبلغ الرابعة عشرة من عمره، ولذلك نجد ان بعض الاطفال بعد هذه السن يبدأون بالاعتقاد بان الحروب وجرائم القتل وانواع العنف الاخرى هي ليست شيئا غريباً, ايضا هناك دراسات عديدة تبين ان بعض الاشخاص يصبحون اكثر عنفا بعد مشاهدتهم لبعض البرامج، وانهم قد يفعلون الاشياء التي يشاهدونها في برنامج يعرض نوعا من انواع العنف.
واخيراً فإن تأثير القنوات الفضائية الاكثر سلبية هو ادمان بعض الاشخاص على مشاهدتها, فالكثير من الناس يشعرون في الغالب بإحساس قوي وغريب يدفعهم لمشاهدة التلفزيون حتى وان كانوا لايستمتعون بمشاهدته.
***
المقال هو فن طرح الافكار والرؤى,, ويستطيع الكاتب ان ينتج مقالاً جيداً إذا توخى الموضوعية في الطرح، ومقال الصديق حسن ياسين يتناول موضوعاً هاماً في حياتنا وهو التلفاز او المرئي ,, اذ افضل استخدام احد هذين المسميين كبديل لكلمة التلفزيون التي هي تحوير للمسمى المأخوذ من اللغة الانجليزية، الملاحظ على المقال بشكل عام انه جيد الىحد ما اذ يبدو ان الصديق لديه محاولات جادة ومشجعة لكتابة المقالة لذلك فإنه وانطلاقاً من المبدأ الذي تقوم عليه صفحة خطوات يتوجب علينا ان نمده واصدقاء الصفحة ببعض النصائح الهامة لكتابة المقالة وهي:
-تحدد الفكرة المراد طرحها سلفاً.
-يتم صياغتها لغوياً وبموضوعية تخلو من التناقض والتحيز في الافكار,
-وضع الكلمات العامية بين قوسين وكذلك المضمنة من مصدر خارجي.
-الإسترسال في الموضوع في غير اطناب بشكل مترابط بحيث تؤدي الجمل دورها كأداة لتوصيل الفكرة الى القارىء.
-ألا يعمد الكاتب لقول شيء ثم نقضه في ذات الوقت كما حدث في الفقرة: ومن ناحية اخرى نجد ان هناك مآخذ عديده تؤخذ على التلفزيون, فلاشك ان التلفزيون يوفر لنا طريقة ممتعة للاسترخاء ولقضاء اوقات فراغنا .
-التنقيط والفواصل مهمة جداً في المقالة بحيث تستخدم في المكان المناسب,
-في حالة التعليق على الموضوع من خلال، دراسة او احصائية، يتوجب ان تكون من مصدر موثوق ويشار الى مصدرها ، وألا تدرج جزافاً.
ولكل اصدقاء الصفحة ممن يودون كتابة المقالة والاطلاع على هذا الفن الادبي الجميل انصح بالاطلاع على كتب العقاد مثل من وحي القلم والمنفلوطي امثال النظرات , فالاطلاع امر هام لايجاد قاعدة ثقافية ولغوية ينطلق منها الكاتب الى فضاء الكتابة وجمالياتها.
عوداً على بدء اقول للصديق حسن مقالتك جيدة وتتضمن عدداً من الافكار الجيدة والرؤية الناضجة.
اهلاً بك صديقاً دائماً وفي انتظار المزيد.