Tuesday 19th October, 1999 G No. 9882جريدة الجزيرة الثلاثاء 10 ,رجب 1420 العدد 9882


الأسماء المستعارة بين الرفض والقبول
قارئة تستعرض تجربتها مع الاسم المستعار!
قارىء آخر يدافع عن الاسماء المستعارة!

أحبتي في صفحة خطوات
تحية تعبق بشذى الفل والكادي,, تحية تطرب لها قلوبكم وتسمو لجمالها مشاعركم تحية تسطرها اليكم اناملي لتشارككم بالقضية المطروحة التي اتمنى ان تجد منكم هذه المشاركة القبول,, فأقول:
الاسماء المستعارة عالم لانهاية له، هي فن وذوق تدل على صاحبه,, على فكره على تجاربه الحياتية المختلفة التي طبعت في نفسه اختيار هذا الاسم وتدل على نظرة صاحبه للحياة ومدى تكيفه معها.
وقد لوحظ في الآونة الاخيرة انتشار كبير لهذه الاسماء ليس في الصحف فقط وانما في المجلات والاذاعة وبين الاصدقاء احيانا ولعل من اسباب الاختباء خلف الاسم المستعار ما يلي:
1 - الظروف الاجتماعية التي تحيط بالشباب عموما والفتيات خصوصا، فقد يكون الشاب او الفتاة مبدعا ولا يجد سبيلا في طرح ابداعه الا عن طريق الاسم المستعار الذي يعد المتنفس الوحيد للابداع.
2 - الاسم الحقيقي قد يكون في نظر صاحبه مصدراً للسخرية والنقد من الاخرين فيلجأ للاسم المستعار.
3 - الخوف من الفشل خصوصاً اذا كانت البدايات في أول ظهورها.
4 - حب التقليد للاخرين، فالاسم المستعار لو لم يوجد في الصحف والمجلات وغيرها لما انتشر بهذا الشكل.
5 - جاذبية الاسم المستعار قد تكون في نظر صاحبه افضل من الاسم الحقيقي.
6 - الحالة النفسية قد تؤثر في عدم ذكر الاسم الحقيقي فالشخص اذا كان خجولا حساسا من النقد وغيره فيفضل الاسم المستعار.
7 - العادة، اعتاد الاشخاص ولاسيما الفتيات على الاسم المستعار فيما بينهن.
8 - التأثر بالشخصيات الكبيرة في المجتمع والسير على الطريق نفسه.
9- القدوة فقد يكون الاب او الام او احد الاخوة يختبىء خلف الاسم المستعار.
اما عن الحلول المقترحة لحل مثل هذه الظاهرة فهي من وجهة نظري كالتالي:
1 - نشر الوعي الاجتماعي لدى الاسر والشباب من خلال وسائل الاعلام المختلفة.
2 - التنبيه على ان الاسم المستعار يستطيع اي شخص التعامل به وليس كالاسم الصريح فلا قيمة للابداع الا بالاسم الحقيقي فليس اقسى على النفس من ان نبدع فيسرق الاخرون ابداعنا.
3 - منع نشر الاسماء المستعارة، حتى اذا لم توجد يخجل الشخص من ارسال الاسم المستعار فيضطر لارسال اسمه الحقيقي.
وارى أن التشبث بالاسم المستعار ضروري جدا في حالة المبدع الذي يمتلك قوة ابداعية رائعة ولا يستطيع التواصل الا عن طريق هذا الاسم المستعار وتحت ظروف صعبة.
في تجربة شخصية مع الاسماء المستعارة اود ان اذكر لكم هذه التجربة التي تعلمت منها الكثير.
كنت اعشق عالم الاسماء المستعارة، ما يجذبني اليها هو هذا التفنن والتعدد في مدلولاتها ومسمياتها فكنت ارنو اليها بعين الاعجاب وعندما اقلب الصحف والمجلات لابد ان تقع عيني على اسم مستعار فوددت ان ادخل في هذا العالم الغريب لامن خلال الصحافة ولكن عن طريق الاذاعة فبدأت افكر في اسم مستعار خاص بي ومن ابداعي حتى اهتديت لهذا الاسم المستعار (دروب الامل) فبدأت المشاركة عبر هذا الاسم وتوالت المشاركات تلو المشاركات.
والحقيقة ان الجميع يثني على هذا الاسم المستعار لدرجة ان المستمعات بدأن يشاركن عبر هذا الاسم ففي كل اسبوع اجد من تتواصل في الاذاعة من خلال هذا الاسم,, وكان ذلك وقعه في نفسي كبيرا فما اقسى ان يسرق الاخرون ابداعنا,, بعدها لم اعد اطيق الاختباء خلف الاسم المستعار دون الافصاح عن الاسم الحقيقي، وقد خرجت من هذه التجربة بدروس قد تكون عظة لي ولغيري فبعد ان كنت اعشق اصبحت ابغض وبشدة,, وصدق من قال:لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفا,فهل هناك اجمل واروع واعذب من الاسم الصريح والحقيقي,, لا اعتقد ذلك.
ختاما:
شكرا جزيلا لطرح هذه القضية المهمة,, وعذرا اذا كانت كلماتي غير مرتبة لان القضية دفعتني إلى الكتابة بشغف.
ولانني مبتدئة فأظنكم تعذرونني,تحياتي للجميع
مناهل الرشيد
(دروب الأمل)

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
مشكلة تحيرني
منوعــات
القوى العاملة
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
ملحق تحلية المياة
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved