أنا لا اعترض على ان يجرّب الشاعر موهبته في مختلف اغراض الشعر,, لكنها تجارب لا تتعدى محيطه اما ما يراد نشره فيجب ان يكون مكتملاً كنص شعري واهم من ذلك ان يحمل شيئاً جديداً في فكرته او اسلوبه.
اما ما يفعله البعض من تجارب تنشر هنا وهناك فلا اعتقد ان مكانها الصحافة او اي جهاز إعلامي فما يراد نشره للناس يجب ان يتأكد كاتبه قبل غيره من انه خال على الاقل مما يعيبه فمحاولة كتابة قصيدة بلا نقط هي محاولة تنحدر الى النظم لان فيها من التكلف ما يخرج من حيز الابداع الشعري.
وكذلك الكتابة على بعض البحور او (الالحان) الغريبة التي لا يستخدمها الشعراء الا في مجال تعجيز الخصم وبالذات في شعر المحاورة، اما القصيدة فعذوبتها في انتقاء الالفاظ الشعرية وبساطة الاسلوب.
** فاصلة:
يقول الشاعر الفصيح:
الشعر إن لم يكن ذكرى وعاطفة او حكمة فهو تقطيع واوزان |
فمن يقبل ان يكون شعره تقطيعا واوزانا او نظما جافا؟!.
** آخر الكلام:
يا ليل كم هيض شجوني سكونك الى غفت عين العذول وهدا الكون كم لحفتني بالمسره ردونك ماكدّرت صفوي هواجيس وشطون أناجي أهداب خذت منك لونك مدري خذت رهبتك,, وأهدت لك اللون والى تبسم ثغر الآفاق دونك أونست للوعه مخاليب وسنون |
وعلى المحبة نلتقي.
الحميدي الحربي