* بداية:
كتبت في هذا المكان في عددٍ سابق عن الشعر الشعبي والفصيح وذكرت بعض النقاط التي تمثل رأيي في هذا الموضوع,, والتقيت بعدها بأخ عزيز دار نقاش بيننا حول ما كتبت فذكر لي امورا لفتت نظري فأحببت ان اذكرها.
* فاصلة:
يقول الأخ العزيز: لقد اكثرتم الحديث في هذا الموضوع مع العلم ان هناك اختلافا كبيرا بينكم وبين ما يريده المدافعون عن الفصحى والدليل ان بعض المهتمين بالدفاع عنها يستشهد بأبيات قديمة من الشعر العامي في بعض كتاباته أليس هذا دليل على ان هناك لبسا في الموضوع؟.
قلت: كيف؟
قال: المهتمون بالدفاع عن الفصحى يريدون شاعرا شعبيا كالاجيال التي سبقت شاعر يحمل لواء الشعر يكون لسان الامة ومرآتها لايريدون شعراء أغلفة ومجلات بمواضيع سخيفة بل يريدون الشاعر المدافع عن حضارته العربية السعودية شاعرا مثقفا لأننا في عصر العولمة شاعر يعي ما يقول ومقتنع به هذا ما يريده المدافعون عن الفصحى وعندها صدقني ان اول ما يصفق لهذا الشاعر هم الغذامي وابن تنباك والهويمل وهم اول ما يتباشرون به.
* نقطة:
هذه هي وجهة نظر الأخ العزيز ومع انني اتفق معه في نصفها الذي هو اننا بحاجة الى شاعر امة ان تحكم اجاد وان تغزل سلب الفؤاد نحن مللنا الغزل بل بدأنا نرفضه، إذاً نريد شاعرا يؤمن بما يقول وليس شاعرا ذكيا يخرج لنا بقصيدة جميلة تحمل من المبادئ ما تعجز عنها الكتب ولكنه في شخص آخر يكاد يكون خارج التغطية,, إذاً في رأيي ان المسألة ازمة شاعر وليست شعر مع العلم انني لا اعتقد برضا الاساتذة عن هذا الشاعر ان وجد؟!!!.
* نهاية:
للشيخ الفارس الشجاع تركي بن حميد,, رحمه الله واسكنه فسيح جناته:
من لا يدوس الراي من قبل ما ديس عليه داسوه العيال القرومي ومن لا يقلط شذرة السيف والكيس يبدي عليه من الليالي ثلومي والقصد ما يصلح على غير تأسيس ومن لا تعلم ما تسر العلومي |