ماذا أقول؟ وقد عم الفرح والسرور المدينة المنورة بأرجائها واجوائها منذ ان علمنا بقدوم اميرنا الغالي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد الامين ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، لطيبة الطيبة، فالحب غامر والخير ينتشر والبشر والفرحة يعلوان الوجوه والولاء والاخلاص نبضات قلوبنا جميعا لقيادتنا الرشيدة.
ان زيارة الاميرعبدالله دائما زيارة خير وبركة اينما حل - فالخير دائما في ركابه والبشر دوماً يتألق في وجوده.
وزيارات اولي الأمر هي تواصل وتلاحم بين القيادة والمواطنين وتشمل ايضا المقيمين والزائرين لأن الكل يشعر ويعيش تلك المشاعر الصادقة النابضة بالحب والولاء والاخلاص المتبادل بين القيادة وكل المواطنين ومن يقيم على ارض وطننا الغالي.
والاحتفال الذي يعيشه أهالي طيبة الطيبة بقيادة اميرنا المحبوب الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة ما هو الا تعبير بسيط عن صدق الولاء واخلاص المحبة والشوق الحقيقي لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز الذي يحل دوما بالخير والبركة.
ان هذه الزيارة المباركة تحمل بلا شك الخير الكثير لمنطقة المدينة المنورة لأن ذلك عنوان قدوم الأمير عبدالله اينما حل وهي كذلك لابناء عبدالعزيز وان حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله ويرعاه - على هذه الزيارات المباركة منه ومن اخوانه الأوفياء تأكيد من لدنه الكريم على اهتمامه برعاية ابناء شعبه وتفقد احوالهم وتحقيق آمالهم في غدٍ مشرق دائما بإذن الله.
فهنيئاً للمدينة المنورة بهذه الزيارة الموفقة لسمو سيدي الامير عبدالله,,
وهنيئا لأميرنا المحبوب عبدالمجيد الذي يسهر على كل ما من شأنه ان يجعل طيبة الطيبة في المقدمة دائما والى الامام دائما يا بلادي تحرسك عناية الله ويحيط بك الحب والولاء بين القيادة الواعية الحكيمة والشعب الوفي المخلص.
|