عندما نتكلم عن مناسبة غالية بحجم زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى المدينة المنورة طيبة الطيبة مثوى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وثاني الأماكن المقدسة، تعجز المفردات عن ايضاح ما يختلج في النفس ويعجز اللسان عن التعبير بمدى الفرحة الغامرة بهذه الزيارة الميمونة فعندما يقوم حفظه الله بمثل هذه الزيارات لشتى مناطق المملكة وما يعقب ذلك من خير ونماء فهنا مشروع يفتتح وهناك جامعة تبنى واليوم مصنع يشيد وغدا خير يعم فهذا ما تعودنا عليه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وأمد في عمره, والأمير عبدالله قام خلال فترة وجيزة بزيارات لم تستثن أواسط الربع الخالي أو جبال الجنوب الشاهقة أو حتى باطن الأرض كما حدث في مشاريع الخزن الاستراتيجي وأكد على أن القيادة تتلمس احتياج المواطن في كل مكان ومهما كانت الظروف وأن أعلى السلطة لا يفصلها عن المواطن أي حاجز, فالأبواب مفتوحة والقلوب مفتوحة وإن خير الوطن وخير المواطن هو الشغل الشاغل له وما زياراته تلك إلا تجسيد لهذه الحقيقة فأبى الراحة وأصر على السفر والتنقل وتحمل اعباءه من أجل تواصله حفظه الله مع ابنائه في كل شبر من مملكتنا الغالية التي تحسد على هذا الترابط وهذه الأواصر القوية بين القيادة وبين ابنائها المواطنين,, فاهلا وسهلا بكم بين ابنائكم الذين يبادلونكم حبا بحب فقد ملأ الفرح قلوب ابناء طيبة الطيبة وجميع محافظاتها منذ اعلان نبأ زيارتكم الميمونة وأخذت العيون تترقب هذا اللقاء داعية المولى عز وجل أن يكلأكم برعايته وأن يحفظكم في حلكم وترحالكم ولا نقول إلا حللتم أهلاً ووطأتم سهلا,.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* رئيس بلدية محافظة الحناكية