تعيش المدينة المنورة هذه الايام مناسبة عزيزة علينا جميعا الا وهي زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الحالية لمنطقة المدينة المنورة لأنها تذكرنا بنهج المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود يرحمه الله الذي كان حريصا على تفقد احوال المواطنين والتواصل معهم والتعرف على احتياجاتهم والعمل على تلبيتها.
ولعله من نافلة القول انه كثيرا ما يصنع التاريخ رجالا,, لكن نادرا ما يصنع الرجال تاريخا إلا ان قادتنا الاكارم من صناع التاريخ ومن مشيدي المجتمعات الحديثة ومطوري الشعوب وفق التزامات شاملة وكاملة أساسها الالتزام بتعاليم الدين الحنيف فقد أسس الملك عبدالعزيز رحمه الله دولة إسلامية فتية عصرية ابهرت العالم بانجازاتها وتطورها ونهضتها في فترة زمنية قياسية ووحد اجزاء الوطن وجاء ابناؤه من بعده لاكمال المسيرة ومواصلة العطاء ومن هنا تبدو أهمية زيارة سمو ولي العهد الامين.
وفي هذه الايام المجيدة والمدينة تحتضن ولي العهد بكل الحب والولاء يحق لنا ان نفخر ونحن نشهد يد الخير والعطاء وهي تمتد لمنطقتنا لتعميق البذل والعطاء الذي يعتبر سمة تميز عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله ونحمده عز وجل اننا نعيش في بلد كبير بقيمه ونهجه السليم الذي اختطه المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله واصبح لهذا الوطن مكانة رفيعة وما زالت والحمد لله بلادنا تسير من الافضل الى الافضل رغم كافة المعوقات التي حدت من تقدم وتطور العديد من الدول وهذا يرجع اولا لله عز وجل ولنهج المؤسس الذي كان وسيظل نبراسا نهتدي به ونحمد الله على نعمة الأمن والاستقرار.
فهنيئا لنا جميعا نحن ابناء هذا الوطن الحبيب على ما تحقق وما سوف يتحقق وتحية عطرة صادقة ومفعمة بالحب والولاء والاخلاص لسيدي ولي العهد الامين.