تتسابق عقارب الساعة مع لحظات لقاء الوالد بابنائه حيث تشريف سمو سيدي الامير عبدالله بن عبدالعزيز لأهالي طيبة الطيبة وقدومه المبارك ان شاء الله,, فهذه اللحظات قد انتظرناها وانتظرها الكثير لمقابلة رجل الانجازات والتطورات في بلادنا الحبيبة ومن الميدان نتكلم بصوت رجال الحرس الوطني بلواء الملك فيصل الذين استعدوا لمصافحة يد الخير والنماء ليكتمل عقد الفرح بوصول ولي العهد إلى لواء الملك فيصل وتشريف منسوبيه بافتتاحه مقر اللواء رسميا بعد ان اكتمل المشروع في المدينة وينبع فهو الذي وضع اللبنة الاولى الاساسية كأساس احدى اللبنات الخيرة على هذه البقعة الطاهرة طيبة الطيبة التي يتشرف الانسان قبل ان يكون مسؤولا وحاملا للأمانة بالصدق في خدمة ما تتطلبه نحو مساعدة الحاج والمعتمر, فدورنا كما تحتمه علينا توجيهات ولاة الامر حفظهم الله المحافظة على مكتسباتها والعمل على ما يتطلبه الوضع من أمن ومساعدة الاخوة الزائرين للمسجد النبوي الشريف وحيث ان زيارة سمو سيدي ولي العهد لها رابط خاص يربطنا بها حيث عودنا سموه أطال الله في عمره على بذل العطاء والاخلاص بصدق وامانة فإننا كأبناء من ابنائه في الحرس الوطني نتشرف بهذا القدوم المبارك فأهلا وسهلا بأبي متعب وبصحبه الكرام من اصحاب السمو في قيادة لواء الملك فيصل الذي سوف يحتضن سموه ليعيد الذكريات مع لمسات سموه الاولى التي باركه فيها بوضعه حجر الاساس ولا شك ان فترة الانجاز بدأت حال وضع حجر الاساس وتم الانتهاء منه في وقت قياسي وتعتبر منشآت لواء الملك فيصل من المنشآت الحديثة ذات الطراز المعماري الحديث الذي انشأه الحرس الوطني ليتناسب مع عمل الضابط والفرد وذلك لما يشتمل عليه من مرافق وخدمات كالسكن للعزاب من الضباط والأفراد وكذلك الملاعب والمساجد وصالات الطعام والاجتماعات والميادين، هذا بالاضافة الى سلامة التخطيط الداخلي والتفصيلي وان دل ذلك على شيء إنما يدل على حرص مولاي خادم الحرمين الشريفين على تهيئة الجو المناسب للعسكريين ولا ننسى متابعة سمو سيدي ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
هذا وفي الختام اسأل الله عز وجل ان يديم علينا الأمن والأمان وان يحفظ ولاة امرنا من كل مكروه وان يسدد على الخير خطانا والحمد لله رب العالمين.
* قائد لواء الملك فيصل