المرأة لا تستطيع ان تستغني عن الرجل والرجل كذلك فكلاهما مكمل للآخر ومن سنة الحياة ان احل الله التزاوج بين البشر فقد قال الله تعالى في محكم آياتهخلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها .
فالنسل لايتكاثر الا عن طريق الزواج بالحلال، وكثيرا ما نسمع عن مشاكل الحياة الزوجية الامرالذي ادى الى خوف بعض الرجال والفتيات من خوض هذه التجربة خشية الفشل.
اخواني واخواتي القراء: الحياة الزوجية تتطلب عدة امور كي تخلو من المشاكل وهي كما يلي:
اولا: الحياة الزوجية تتطلب ثقافة ومعرفة في جميع امور الحياة كي تستطيع التعامل والتعايش مع من تحب دون خلاف، فينبغي ان تكون على ادراك ووعي تام بشعور واحاسيس الطرف الآخر.
ثانيا: حسن الاختيار فالاختيار الموفق لكلا الرجل والمرأة يجنبهما كثيرا من المشاكل فمثلا يبحث الرجل عن المرأة ذات الدين والخلق وصاحبة العقل الراجح وكذلك المرأة اذا تقدم لها رجل متدين ومشهود له بالصلاة فمن الافضل ان توافق عليه دون تردد لانه متاع الدنيا الحقيقي بالنسبة للمرأة.
ثالثا: عامل السن فهذا العامل مهم جدا لكلا الزوجين فمتى كانت الاعمار متقاربة بين الزوجين كانت الحياة اكثر سعادة فكلاهما يستطيع القيام بحقوق الآخر كاملة.
رابعا: على الزوجين الا يشركا احدا في خلافاتهما الشخصية حتى اقرب الناس لهما لان الخلاف بين الزوجين اذا تفشى فقد يتفاقم ويحدث ما لاتحمد عقباه من تلك التداخلات بين الزوجين, اعزائي القراء اود ان اخبركم بحقيقة يمكن ان تكون غائبة عن الاذهان الا وهي اعتراض كثير من الازواج بان المشاكل التي تحدث بين الزوجين هي ملح الحياة الزوجية كما يقولون لانها تعمل على اعادة الروح بين الزوجين من جديد فالحياة بدون مشاكل لا طعم ولا لون لها هذا على حد قولهم.
وهذا ما اردت ايضاحه لاخواني القراء رغم اني لم اخض بعد هذه التجربة الجميلة التي انصح الجميع بمعايشتها, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالقادر حامد الشملاني
الحدود الشمالية - عرعر