اننا ننتظر الاعمال المتعلقة بتغيير مقسم مدينة عرجاء قرب محافظة الدوادمي من البطىء الى السريع ومتشوقون الى سماع كلمة انتهت الشركة وبدأ العمل بشكل جدي ولكن اذا كان في العمل تأخير فان هذه الكلمة يستحال ان تسمع او تقال، فاننا لو استمر العمل بالقسم الاول لكان خيراً لنا من اعطال الهاتف المستمرة، فانك اذا اردت الاتصال ضاع وقتك وانت في انتظار وعلى امل ان يعطيك خطاً، واذا حصل ذلك فانك عندما تطلب الهاتف المطلوب تفاجأ بقوله ادخل مفتاح المنطقة مع العلم انك تطلب هاتفاً داخلياً فيكون بذلك تضيع جميع المصالح وتقل الفائدة من الهاتف، بل تنعدم عن الوجود، مع الرغم ان المقسم الاول فيه اعطال وتأخير في الاتصال لكن هو اريح مما نحن فيه من هم الهاتف وعناء الاتصال، فقبل وقت سمعنا ان الشركة انتهت من عملها وما ان لبثنا وقتاً ليس باليسير اذ اننا نفاجأ بعودة للحفريات فأدى ذلك الى اعطال في الهاتف بشكل مزعج، وايضا تعطل في حركة السير بمزاحمة سيارات الشركة، فاننا في عرجاء متشوقون الى الحل العاجل والاداء السريع, وانا نقول ان المسافة بين عرجاء ومحافظة الدوادمي سبعة وعشرون كلم فلماذا لا يوضع برج للهاتف الجوال مع العلم انه يوجد مواطن متبرع بالارض وبالاطوال التي تريدها الشركة فنرجو ان يكون العمل مترابطا مع بعضه البعض حيث ان في ذلك من التسهيل الكثير على الشركة والمواطنين مالا يخفى, هذا وكلنا امل في ان تخلصنا الشركة من الاعطال التي تمر بنا في هذا الوقت, والله على كل شيء قدير.
عبدالرحمن بن عبيد السدر
عرجاء