* لندن- رويترز
قال وزير الخارجية البريطاني روبن كوك ان بريطانيا تعترف بتركيا مرشحة لعضوية الاتحاد الاوربي لكنه شدد على ان ذلك خطوة اولى نحو الانضمام الى الاتحاد.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اليوناني الزائر جورج باباندريو يوم الاثنين قرار الاعتراف بتركيا مرشحة لعضوية الاتحاد الاوروبي ليس عملية نهائية لكنه مجرد خطوة على طريق طويل .
وشدد على ان التقدم في هذا الشأن يتوقف على قيام تركيا بمعالجة سجلها لحقوق الانسان والتوصل الى اتفاق بشأن مشكلة قبرص التي قسمت منذ ارسلت انقرة قواتها الى شمال الجزيرة ردا على انقلاب للقبارصة اليونانيين ساندته اثينا.
وكانت بريطانيا من اقوى الاصوات المؤيدة لحصول تركيا على وضع المرشح لعضوية الاتحاد الاوروبي.
وقال دبلوماسيون اوائل الاسبوع ان اجتماع قمة للاتحاد الاوروبي في هلسنكي في 10 و 11 من ديسمبر كانون الاول القادم من المرجح ان يلبي طلب تركيا منذ وقت طويل منحها وضع المرشح لعضوية الاتحاد,وقال باباندريو انه وكوك ناقشا حساسيات اليونان بشأن عضوية تركيا في الاتحاد الاوروبي.
واضاف قوله ان اليونان وتركيا شهدتا مناخا جديدا بين بلدينا وشعبينا .
وكانت العلاقات بين البلدين المتنازعين منذ وقت طويل قد شهدت تحسنا في الاونة الاخيرة حينما ساعد البلدان بعضهما بعضا بعد زلازل اصابتهما.
وفي بروكسل قال مفوض الاتحاد الاوروبي لشؤون توسيع الاتحاد جونتر فيراجين ان تركيا ستحسن صنعا اذا عملت على تحسين علاقاتها مع اليونان قبل ان يقرر زعماء الاتحاد في ديسمبر كانون الاول ما اذا كانوا سيمنحون انقرة وضع المرشحة لعضوية الاتحاد.
وكانت المفوضية الاوروبية اقترحت رفع درجة علاقات تركيا مع الاتحاد الاوروبي في اجتماع قمة الاتحاد بهلسنكي في ديسمبر كانون الاول لكن اليونان والسويد قالتا في اجتماع لزعماء الاتحاد في جنوب انجلترا اوائل الاسبوع انهما مازالت لهما تحفظات في هذا الشأن.
وقال فيراجين لمجموعة من الصحفيين من دول تطلب عضوية الاتحاد يوم الاثنين اي اشارة ايجابية قبل قمة هلسنكي يمكن ان تصدر عن حكومة تركيا وتؤدي الى مزيد من التحسين للعلاقات التركية اليونانية ستكون مفيدة ومحل ترحيب .