الرياض - الجزيرة
واصلت جامعة الملك سعود بمركز اقسام العلوم والدراسات الطبية للبنات بالملز دورها في خدمة المجتمع وذلك من خلال اسبوع الجامعة والمجتمع الثالث تحت شعار (الجامعة ومئوية التأسيس) وكان من ضمن فعاليات هذا الاسبوع اقامة الندوات والمحاضرات التي القتها عضوات هيئة التدريس من المركز ومن الكليات الاخرى,, كما ان هناك معرضا مصاحبا شارك فيها اكثر من 60 جهة ما بين الحكومية والاهلية ضمن نشاط - الجامعة والمجتمع - ويوم المهنة طرح عددا من الوظائف الشاغرة للخريجات، ويأتي هذا التنظيم من قبل الجامعة دلالة على اهتمام ادارة الجامعة بالمشاركة الفعالة والاحتفال بمرور مائة عام على التأسيس، وكذلك تعريف المؤسسات العامة والقطاعات الخاصة بما تقدمه الجامعة من كوادر مؤهلة وتعريف كذلك بدور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال التعريف بالكليات العلمية المختلفة بغرض توضيح المؤهل الذي يقدمه كل قسم والتخصص الذي تحمله الخريجة من اجل تسهيل المهمة امام الجهات الباحثة عن المواطنات المؤهلات وذلك من خلال معرض - الجامعة والمجتمع - الذي احتوى على اجنحة لكل كلية تابعة لمركز العلوم والدراسات الطبية، وهذا التعريف كان بمثابة تقريب الصلة بين كفاءات الجامعة واحتياج المؤسسات والهيئات في المجتمع.
اما معرض يوم المهنة فيعتبر نقطة الالتقاء الحقيقي بين (الجامعة والمجتمع) وبين الكفاءات الجامية والفرص الوظيفية المتاحة لهن.
الجزيرة التقت الاستاذة نجلاء ابو غنية المشرفة على الخيمة وعضوة بلجنة (اسبوع الجامعة والمجتمع) وحدثتنا عن فكرة انشاء هذه الخيمة وقالت: قمت بالاشراف على تجهيز الخيمة ومستلزماتها وذلك بمساعدة الاستاذ/ صالح المطرودي الذي تبرع بهذه الخيمة بمناسبة مئوية التأسيس فقد جعلنا معرض ولو بشيء بسيط جزء من تراثنا، كذلك بمساعدة كل من الدكتورة: ليلى البسام من كلية الاقتصاد المنزلي حيث قامت بتنظيم وترتيب الخيمة كذلك كلية العلوم الطبية والتطبيقية حيث شاركت وساهمت مساهمة كبيرة في تقديم الادوات المنزلية والملابس التراثية واللوحات الفنية كذلك الدكتورة/ صديقة واشي من كلية الزراعة والاستاذة/ موضي الموسى من كلية الزراعة.
وفي معرض اسبوع الجامعة والمجتمع كان لنا هذا اللقاء مع الاستاذة/ لمياء الشنوان عضوة بلجنة الجامعة والمجتمع.
* حديثينا عن هذا المعرض وما هي الصعوبات التي واجهتكن؟
- لقد تم الاعداد لهذا المعرض من اجازة الصيف ولم يكن هناك صعوبات تذكر سوى معاناتنا في بداية الأمر مع بعض الشركات التي تم الاتصال بها للمشاركة بهذا المعرض ولكن الوقت كان هو العائق الوحيد اذ ان اغلب مسؤولي الشركات في اجازاتهم الصيفية، كذلك كان الوقت هو العائق الوحيد في سبيل انجاز العمل ولكننا والحمد لله استطعنا ان ننجز العمل بوقت قليل ومجهود كبير.
ولا يفوتني ان اشكر الراعية الرسمية لهذا المعرض وهي شركة (مشاعل الخليج) اذ إنها ساهمت مساهمة رائعة في تنظيم وترتيب المعرض كذلك في عمل البروشورات والبوسترات.
وفي معرض يوم المهنة التقت (الجزيرة) الاستاذة جوهرة بنت فهد الزامل المقررة لهذا المعرض، التي اجابت عن حقيقة مشاركة الشركات والقطاعات خصوصا وان الاغلبية لم يكن لديها فرص وظيفية؟!.
إن معرض يوم المهنة هو معرض للتعريف بالمؤسسات المختلفة وبالتخصصات الموجودة لديها كذلك تعريف الطالبات بالمؤهلات المطلوبة لمجالات العمل المختلفة باجراءات الحصول على الوظيفة.
والتعريف ايضاً بوجود كوادر نسائية في بعض الشركات والمؤسسات ولو القيت نظرة على المعرض لوجدت ان اكثر المعارض كانت مشاركة في العام الماضي وكان لديها وظائف مثل المؤسسات الإعلامية ولكنها حاليا اكتفت ومشاركتها كان على اساس التعريف بنفسها وبعملها وبالتخصصات التي تضمها لشغل وظائفها، وبما ان الاغلبية قد شارك في العام الماضي فهذه السنة دليل كاف على نجاح المعرض فهي لم تدخل من اجل الدعاية والإعلان كما يعتقد البعض والدليل على ذلك دخول المجال الترفيهي معنا هذا العام وطرحه لوظائف.
وفي جانب آخر كان لنا وقفة مع مقررة اللجنة لأسبوع الجامعة والمجتمع الدكتورة/ أمل فطاني.
* ما هي المهام التي قمت بها؟
- في البداية اعتز كثيراً بثقة الدكتور/ عبدالعزيز الواصل بان اوكل لي ان اكون مقررة لجنة الجامعة والمجتمع الثالث، وهذا شيء يشرفني ويسعدني وقد قمنا والحمد لله بترتيب معرض الجامعة وقد شمل ركنا لكل كلية في جامعتنا العزيزة والغالية من الكليات العلمية وبجميع تخصصاتها اضافة الى ذلك المرافق التي نعتز بها في المراكز مثل (العمادة) و(المكتبات) و(رياض الأطفال).
ثم كان هناك نقلة نريد ان نوضح للزائرات الكريمات للجامعة وما فيها ونتاج هذه الجامعة واثرها في المجتمع، فخريجوا هذه الجامعة اتجهوا الى المجتمع وفتحوا جميع المجالات وافادوا من علمهم وافادوا هذا المجتمع الذي اعتمد عليهم, بالاضافة الى ذلك ركن الطالبة وهذا الركن منهن واليهن هن احضرن كل ما فيها ورتبن ونسقن فنشكر الطالبات على اعطائهن لنا فرصة لنشاركهن للمساتهن واحلامهن وفنهن وثقافتهن يلي ذلك ركن التراث، الذي جاء بمثابة التزامن مع الحفل بمئوية التأسيس الذي اشرفت عليه الاستاذة نجلاء ابو غنية.
في الجانب الثقافي التقينا بالدكتورة عواطف الهندي مقررة اللجنة الثقافية وسألناها عن الدور الذي قامت به؟.
رشحت هذا العام لأكون مقررة اللجنة الثقافية في اسبوع الجامعة والمجتمع الثالث، وقد كانت هنالك افكار عدة في كيفية ابراز الناحية الثقافية للمجتمع بشكل جيد وفي اطار سهل وميسر فكرنا في البداية في اشراك كل الكليات العلمية (اقسام العلوم والدراسات الطبية) وبدأنا نفكر في نوعية الموضوعات وخطر على بالنا بكون الاسبوع الثالث للجامعة والمجتمع له علاقة بمئوية التأسيس كان لابد بأن تكون المواضيع مرتبطة بهذا الخط الرئيسي,, وفي الحقيقة هذا كلفنا الكثير من الوقت للتنظيم بهذه المحاضرات لأننا نحن نطلب محاضرة من دكتورة بهذا الكليات السبع لانشغال الاستاذة اولاً واخيراً, وبعد المسافة وان تفرغ الاستاذة نفسها لالقاء محاضرة عندنا بالاضافة لاستخدام الوسائل المختلفة من كمبيوتر او ترانزبير لمعرض المحاضرة جميع هذه الاشياء كانت من الصعوبات التي تم مواجهتها.
* على الرغم من ان شعار الاسبوع الثالث للجامعة والمجتمع هو الجامعة ومئوية التأسيس الا اننا نجد عدم ترابط هذا الشعار مع المواضيع التي القيت وان كان هناك ترابط في محاضرتين وهي محاضرة بعنوان جوانب مضيئة في شخصية الملك عبدالعزيز التي القتها الدكتورة حصة الجبر ومحاضرة بعنوان تذبذبات اسعار النفط في المملكة العربية السعودية والقتها الدكتورة نورة اليوسف ترى ما هو السبب؟
الدكتورة عواطف الهندي
- نحن اتخذنا مما قدمه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - هو بدأ التأسيس وغرس البذرة، ورعى ابناؤه البررة من بعده هذه الغرسة طويلاً من تعلم ورعاية وبذل وتشجيع من فتح المدارس والمؤسسات العلمية والكليات والجامعات، وها نحن نقطف الثمار، فنحن القينا بعض الضوء على شخصية الملك عبدالعزيز والقينا بعض الظلال على تذبذبات اسعار النفط وكيف للمملكة ان تتخطى هذه المشكلة والآن الثمار التي سنقطفها لنفرض على سبيل المثال مشكلة عام 2000 فنحن اصبحنا قاب قوسين او ادنى منها وكيف ان المؤسسات بفضل من الله ثم بفضل الجهود التي يبذلها اولياء الامر وتشجيعهم ماديا ومعنويا كيف تغلبوا مثلا (التخصصي، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، شركة ارامكو) لتكون في الوقت المناسب وفي الوضع السليم ثم تنوعه بين التمريض والطب والامراض المختلفة في المملكة وكيف استطاعوا التغلب عليها بفضل الله والتنوع في مواضيع المحاضرة ذلك للربط بين ما هو في الماضي وما اصبح عليه الآن.
وقالت مقررة لجنة العلاقات العامة الاستاذة لمى الدحيم عن استعداداتهم: كانت استعداداتنا من شهر محرم وكنا قد وضعنا من اجل التنسيق بين اللجان وتنظيم الاجتماعات وكنا نحاول بقدر الامكان مساعدة جميع اللجان عند احتياجهم لاي شيء فمن المعروف ان العلاقات العامة هي محور الجامعة والمنسق الوحيد لكل ما يحدث بين اقسام الجامعة وبين الجامعة والمجتمع كما اننا قمنا على تنظيم الحفل وتنسيقه في يوم الافتتاح وعلى امتداد الاسبوع وكذلك تزويد الاعلاميات بما يلزمهن من ملفات اعلامية وذلك من خلال انشاء مركز إعلامي في المعرض مزود بآلات تصوير وطباعة وكذلك فاكس وهاتف مباشر حتى يتسنى لهن اداء عملهن على اكمل وجه.
وللطالبات رأي في النشاط الثقافي
امل عبدالله طالبة بكلية العلوم قالت: في البداية اود ان اذكر بما اننا اقسام علمية فلماذا لا يتم تزويدنا بالنشاط الادبي اذ ان جميع المحاضرات التي القيت اغفلت هذا الجانب وهو الجانب الجميل الذي نتمنى ان يضع المسؤولون نظرهم عليه فلقد مللنا من المواضيع العلمية.
أما هلالة الحربي ودلال العنزي من كليات العلوم قالتا: المعرض جداً رائع ويأتي روعة من حيث التنسيق والتنظيم كذلك من حيث الاستقبال اذ ان لكل ركن وجود مندوبة تقوم بالتعريف بالجهة المشاركة وتزويدنا ببروشورات تعريفية كذلك الخيمة البسيطة التي جعلتنا ننظر الى الماضي ولو للحظات قليلة كانت جداً رائعة ولكن هناك عتب بسيط وهو عدم وجود الوقت الكافي للطالبات من اجل زيارة المعرض كذلك بعد المسافة ما بين المعرض والكليات.
هياء الماضي، سارة الشهراني قالتا: في الحقيقة ان المعرض جداً رائع فقد احتوى على اركان عدة جمعت بين الجامعة والمجتمع ويوم المهنة وركن التراث وكذلك ركن الطالبة وكانت هذه الاركان جدا منظمة ومنسقة بشكل يجذب الآخرين للوقوف امامها وان هذا التنظيم الذي تقوم به الجامعة لدلالة كبيرة على اهتمامها بكل ما تقدمه للطالبة وللمجتمع من جهة أخرى.