Friday 22nd October, 1999 G No. 9885جريدة الجزيرة الجمعة 13 ,رجب 1420 العدد 9885


التوظيف والتأهيل
افتحوا الفرص أمام الشباب من الجنسين

عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
تعقيبا على ما يشار اليه حول مشاكل التوظيف، فالدعوة موجهة الى جميع المؤسسات الخيرية والشركات من اجل التعاون والمساعدة لفتح فرص عمل مناسبة ومطورة لبعض الشباب السعودي المحتاج الى العمل وغير القادر على العيش بصورة افضل وحياة رغيدة بأقصى حد واكثر جهد,ان المرء يحس بالاسف لوضع بعض الشباب السعودي الذين ليس لديهم الرغبة في مهنة يكسبون منها رزقهم, مع الاسف بعض رجال اليوم وربما تعدى بعض منهم سن الاربعين وهو بلا مهنة والعلة في ذلك ان فئة من هؤلاء الرجال لا يكمل تعليمه، وبعضهم اكمل تعليمه الدراسي ولم يجد وظيفة تناسب مؤهله الدراسي, ان بعض رجال اليوم للاسف لم يستغل وقت فراغه بما ينفعه وينفع اسرته ومجتمعه فإما ان يقضي وقته في المعاكسات سواء عن طريق الهاتف او بالتجوال والتسكع في الشوارع، واما ان يجعل همّه الاكل والشرب والنوم وعدم اداء الصلاة او تأخيرها.
شبابنا ايها القراء لا يعتمدون على انفسهم، بعضهم وليس جميعهم، ومما يسعدني انني ارى صغارا يبيعون بضاعتهم ويطلبون الرزق والحمد لله يربحون من ذلك بجهدهم وعرقهم.
اذا لم يجد الشباب وظيفة له لا يسعى هو بنفسه ويقوم بها مثل حمل ركاب في سيارة اجرة او يكون لدى هذا الشباب سيارة ولا يستغلها في حمل فاكهة او خضرة لبيعها في السوق.
وانني ومن خلال هذه السطور اوجه النداء الى المؤسسات والشركات الحكومية وكذلك ديوان الخدمة المدنية بالغاء اشتراط وجود خبرة فمن اين تأتي الخبرة وهؤلاء الشباب لم يتم تعيينهم, انني اوجه النداء الى المؤسسات الخيرية والشركات ان تمد يد العون والمساعدة للشباب السعودي الطموح لكي يعيش بصورة افضل بدلا من جلوسهم في بيوتهم ووقت فراغهم الذي لا يستفيدون منه، وقد أثر وقت الفراغ على بعض شبابنا نفسيا واجتماعيا وكثر العاطلون عن العمل وانني من وجهة نظري اذكر لكم هذه المساعدات:
1- توفير فرص عمل اكبر للشباب.
2- التثقيف والتوجيه لكل شاب حسب قدراته ومجهوده.
3- شحذ الاستعداد والرغبة.
4- اعطاء فرصة تدريب وتجريب لمدة سنة او ستة اشهر لكل شاب في مجال العمل.
وبالنسبة لتوظيف الفتيات حبذا لو ينظر المسؤولون لتلك المشكلة التي اصبحت شغل كثير من الناس في المجتمع وهي ضيق فرص توظيف الفتيات حيث سبق ان تحدثنا عن ذلك كثيرا رغم المستوى العالي لكثير منهن من جهة تعليمهن حيث تمضي الفتاة مدة طويلة من عمرها تقاسي همّ عناء الدراسة وعدم توفير اسباب الراحة لها، ورغم تلك المعاناة تنجح الفتاة بتفوق وجدارة في المراحل جميعها وحين تفرح الفتاة الجامعية بشهادتها وهي تحصد ثمار سنوات العمر التي افنتها في الدراسة وتذهب الى ديوان الخدمة لتتقدم بطلب الوظيفة يردون عليها بانه لا يوجد وظائف شاغرة او ان عليها الانتظار, ثم تنتظر طويلا ويطول هذا الانتظار سنوات طويلة فتحبط معنويا تلك الفتاة وتندم على كل لحظة قضتها في دراستها لانها لم تلاق من اي احد التشجيع والمؤازرة, ان مجتمعنا السعودي مع التطور والازدهار في ظل حكومتنا الرشيدة اعزها الله تحتاج الى التطور في كل شيء ومنه التوظيف للخريجات اللواتي افنين سنوات شبابهن في مسيرة التعليم ولم يجدن سوى لا يوجد وظائف شاغرة ويشترط ديوان الخدمة المدنية او اي مؤسسة تعليمية اخرى خبرة فمن اين تأتي الخبرة وهي لم تعيّن؟ المفروض ان تعطى فرصة لتقييمها وظيفيا وبعد ذلك يكون الحكم للمسؤولين في ذلك.
جواهر فرج فراج الحقباني
آمنة علي العزيبي
الخرج

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الثقافية
المتابعة
أفاق اسلامية
عزيزتي
الرياضية
أطفال
شرفات
العالم اليوم
تراث الجزيرة
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved