نسي يوسف الثنيان أنه لم يعد ذلك اللاعب الذي يمكن أن يؤلب جماهير فريقه ضد مدربه!!
,, وفات على الثنيان اختيار التوقيت المناسب لانتقاد المدرب، فلم يستمع لآرائه أحد!!
والثنيان لف ودار في حديثه الفضائي ليصل للقول بطريقة غير مباشرة أنه كان اللاعب الأولى بالمشاركة لحاجة المهاجمين إلى من يزودهم بالكرات!
ويبدو أن يوسف الثنيان بدأ يشعر بقرب الترحيل الاضطراري عن قائمة الفريق ولذلك تساوت عنده الأمور إلى الحد الذي دفعه للتقليل من العطاء الذي قدمه فريقه أمام الشباب وبشكل لم يقله أشد الكارهين للأزرق!
والثنيان الذي خذل فريقه كثيرا في مناسبات سابقة كأنما أراد من خلال حديثه الفضائي توديع الملاعب دون أسف جماهيري عليه ليكون الختام امتدادا لمسيرة هذا اللاعب التي لم تكن في مستوى ما يمتلكه من موهبة فذة قادته ليكون لاعب الإبداع الأول في ملاعبنا احتاجت إلى عقلية أكثر نضجا لتصنع منه لاعبا اسطورياً.
والفريق الذي يحتفل ببطولته لن تلتفت جماهيره لما يقوله لاعب لم يشارك في تحقيق هذا الإنجاز ونجح بدلاؤه في أدوارهم وأعادوا فريقهم من جديد لمنصات التتويج ولذلك لو كان لدى الثنيان أدنى درجات الوعي لجعل ملاحظاته على أداء فريقه سراً بينه والمدرب ومدير الفريق وبذلك يكسب احترام جماهيره التي ستتعاطف معه عندما يتأكد لها أن الثنيان مع النظام داخل الفريق وشعاره الالتزام الكامل والجدية والانضباطية!
على أية حال أزمة الثنيان تشكل خطراً على الفريق الهلالي ولذلك على الإدارة الهلالية مواجهة اللاعب ليكون مثله مثل بقية طاقم الفريق أو التعجيل باعتزاله حتى لا تتعثر خطوات لوري في صناعة فريق المستقبل بشعاره البقاء للأفضل عطاءً والأكثر انضباطا ووعياً!!
تحليل فضائي,, فاضي!!
ثلاثة عليهم الشرهة في استديوهات التحليل الفضائي أريد أن أقف معهم اليوم وقفة سريعة جداً.
أولهم علي داود إعلامي متمرس لكن مشكلته أنه يدير دفة الحوار بحسب ما يتفق مع أهوائه الخاصة ويحجب المكالمات الهاتفية والفاكسات التي لا تروق له!!
والثاني عبدالمجيد الشتالي الخبير الكروي الذي تحدث عن هدف الهلال الذهبي بأنه جاء من كرة سهلة!!
وإذا كانت كرة الشلهوب التي أرسلها على طريقة النجوم الكبار وبالمقاس لتضع المهاجم في مواجهة حارس المرمى هي كرة سهلة فلماذا إذاً يعاني المدربون من غياب صانع الألعاب؟!
ولماذا لا نشاهد مثل هذه الكرة السهلة إلا ما ندر؟!
أما ثالثهم فهو خالد الحربان وهو أيضا خبير كروي أمضى قرابة الأربعين عاما في التعليق الرياضي, يقول عن الهدف الذهبي أنه جاء بالحظ وأن الكرة تواجدت بالحظ أمام التمياط!!
وفات على الخبير الكروي أن في كرة الحديثة شيء اسمه التمركز السليم والقدرة على قراءة الملعب وتوقع الكرة!!
ولم يعلم الحربان ان التدريبات الهلالية الأخيرة شهدت تطبيقات ميدانية للهدف الذهبي!!
هذا ما خرجت به بعد مشاهدات قصيرة جداً لجوانب من التحليل الفضائي الذي هجرته فورا بعد أن وجدت أن أغنية لسعد جمعة هي برغم كل شيء البديل الأفضل!!
النصر العالمي,, أين هو؟!
اقتربت مشاركة النصر العالمية ومسؤولوه لا يزالون عاجزين عن تصور شكل الفريق وما هية طاقمه!!
مفاوضات خارجية مع أسماء عديدة لعل وعسى أن تدعم موقف الفريق لكنها لا تزال مجرد آمال وتوقعات!!
وهناك رغبات مختلفة بعضها يؤدي الاستعانة بلاعبين محليين وبكأس العالم خاصة بلاعبي النصر!!
وأنا مع هذا التوجه الأخير، فالنصر يجب أن يلعب بطاقمه لا باسمه فقط ثم أن تجميع عدد من اللاعبين من مدارس مختلفة لن يخدم النصر ولن يضيف إليه جديداً على الصعيد الفني ولذلك ما على النصراويين سوى الالتفات لفريقهم الحالي والعمل على تجهيزه وفق الإمكانات المتاحة حتى لا يسرقهم الوقت وهم مختلفون حول هوية فريقهم!!
بالمنشار!!
* يقول مدافع الهلال ليتانا أنه أمام الشباب لم يرتكب سوى خطأين كادا أن يتسببا في هدفين فقط!!
وهذا المدافع السلبي دفاعا وهجوما لا يزال لاعباً أجنبياً أساسيا في الطاقم الأزرق وإلى أن يتلطف ويعلن اعتزاله!!
* الذي يستمع للاتصالات الهاتفية بعد المباريات ويقرأ الصفحات الرياضية لابد أن يتساءل,, لماذا نتعاقد مع المدربين؟!
* نهائي مثالي لم تسبقه أية تصريحات مزعجة ولم تعقبه أية صيحات احتجاج على أربع ضربات جزاء وهمية لم تحتسب,!
البركة في الفريق البديل الذي تقبل الخسارة بكل روح رياضية واستحق أن يكون في صورة المنافس الشريف.