غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً
تعلُّ بما أذي اليك وتنهل
اذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت
لشكواك الا ساهراً اتململ
كأني انا المطروق دونك بالذي
طرقت به دوني وعيني تهمل
فلما بلغت السن والغاية التي
اليها مدى ما كنت فيك اومل
جعلت جزائي منك جبهاً وغلظة
كأنك انت المنعم المتفضل
فليتك اذ لم ترع حق ابوتي
فعلت كما الجار المجاور يفعل
فأوليتني حق الجوار ولم تكن
علي بمال دون مالك تبخل (1)