* نيويورك - د,ب,أ
اعربت روسيا والصين عن اعتراضهما على طلب الولايات المتحدة اعادة التفاوض حول معاهدة 1972 للحد من الصواريخ البالستية ذاتية الدفع وناشدتا الأمم المتحدة الابقاء على المعاهدة وتعزيزها.
وقامت الدولتان بتقديم مسودة مشروع قرار الى الجمعية العامة للأمم المتحدة يحث المجتمع الدولي على معارضة أي تحرك نحو اعادة التفاوض حول تلك المعاهدة.
وتهدف المبادرة الروسية- الصينية الى اجهاض الجهود الأمريكية الرامية لتعديل المعاهدة.
وتقول التقارير ان الحكومة الروسية قد رفضت بالفعل اقتراح واشنطن باعادة صياغة المعاهدة.
ومن جهة أخرى ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الأول الخميس ان ادارة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون تخطط لكشف النقاب بحلول حزيران يونيو القادم عما اذا كانت ستمضي قدما في اقامة منظوماتها الدفاعية لمواجهة أي هجمات محتملة من جانب دول مثل كوريا الشمالية والعراق.
واضافت الصحيفة ان واشنطن قد عرضت على موسكو مقابل موافقتها على تعديل المعاهدة ان تقيم لها في سيبريا محطات رادار لرصد وتعقب أي صواريخ تطلقها دولة معادية, وتنوي الولايات المتحدة اقامة محطات مماثلة لها في ألاسكا لدرء خطر مثل تلك الصواريخ عن أراضيها.
وأصر جيمس فولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على ان روسيا لم تقم حتى الآن رسميا برفض المقترحات الأمريكية, ويقوم جون هولوم وكيل الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن بزيارة الى موسكو في الوقت الحالي لمناقشة الموضوع.
وقال فولي لم يكن هناك عرض أمريكي رسمي ولم يكن هناك رد روسي رسمي .
الا ان كنيث بيكون المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أوضح بجلاء ان المحادثات ما زالت جارية، وكشف في نفس الوقت عن ان الأمريكيين قد قدموا عروضا بديلة تشمل ضمن ما تشمله تبادل معلومات الاقمار الصناعية.
|