Tuesday 26th October, 1999 G No. 9889جريدة الجزيرة الثلاثاء 17 ,رجب 1420 العدد 9889


مستعجل
رأي,, قبيل (وفاة) الهاتف السيار,,!!

** قالت شركة الاتصالات,, ان على جميع من يملك هاتفاً سياراً قيمته (65) ألف ريال,, ان يتجه الى اقرب فرع للاتصالات,, ليستبدل ال(65) ألف ريال ب(3500)!! ريال فقط لا غير,, وعليه ان ينسى شيئاً اسمه,, (هاتف سيار) وخدمات الهاتف السيار ومميزات الهاتف السيار,, ويتجه الى الهاتف الجوال,, الذي يعمل في خمس حوارٍ في الرياض,, ويتوقف في عشر حوارٍ أخرى,, والذي تتحدث فيه دقيقة,, وتحتاج الى ساعتين عند طبيب الأذن,, علاوة على أخطار ومشاكل كثيرة تنتظرك بمجرد تملك جهاز هاتف نقال.
** ونحن بالطبع,, لا يهمُّنا مشاكل الهاتف الجوال وانقطاعاته و(تعتعاته) ولكن ما يهمُّنا هو,, كيف تفاجئك الاتصالات,, لتعلن موت خدمة الهاتف السيار,, وهي خدمة دُفع فيها (65) ألف (قاحوش) وتقول الوزارة بكل بساطة,, إن خدمة الهاتف السيار سوف تموت موتاً وليس توقفاً لمدة سنة او عشر.
** ولك ان تتخيل لو ان جهاز هاتفك في منزلك الذي دفعت فيه (65) ألف ريال,, قيل لك,, إنه سيسكت الى الأبد,, وعليك ان تنسى هذه الخدمة,, ماذا سيكون موقفك؟.
** إن وزارة البرق والبريد والهاتف والجوال والبيجر,, لم تشترط علينا عند دفع ال(65) ألف ريال,, إن هذه الخدمة ستتوقف في اي لحظة,, وستجد نفسك بلا هاتف سيار.
** ثم,, هل هذا التصرف معقول او حتى مقبول؟!.
** أبداً,, نحن لا نكاد نصدق مثل هذا الاجراء أبداً,, وليست الوزارة او الشركة (لا ندري من هو خصمنا؟!!)
قالت,, نعوض هؤلاء (المساكين) بهاتف مميز من الهواتف التي سعرتها الوزارة ب(55) ألف ريال,, بل قالت,, اذهب بفواتير الهاتف السيار وامسك سرى,, (مثلك مثل غيرك) وخذ هاتف جوال,, حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
** ثم ان هذا المبلغ الضخم,, الذي استحصل منك نظير هذه الخدمة التي توقفت فجأة,, لم يعد لك منه أي شيء,, حتى ولو مجرد خدمة مساوية لما بذلته خلال سنوات مضت,, من رسوم تأسيس ورسوم خدمة لم يحصل عليها.
** لماذا لم يستمر العمل بالهاتف السيار على اقل تقدير ويعمل له صيانة سنوية قادمة,.
وتحسن خدمته ويطور نظامه,, ويبقى العمل به كهاتف سيار,, كما هو الشأن في جميع بلدان العالم,, إذ هناك هاتف جوال,, وهاتف سيار.
* ثم إن الهاتف السيار,, كان لا ينقطع مطلقاً في اي مكان,, سواء داخل المدينة او خارجها.
** فكيف أعوض عن هاتف عامل قيمته (65) ألف ريال بهاتف متقطع قيمته (3500) ريال؟!!.
** الوزارة او الشركة (لا ندري من هو خصمنا؟!!) أمهلت اصحاب الهواتف السيارة الى آخر الشهر لتصحيح اوضاعهم بهاتف جوال,, واكثرهم متوقف,.
كما ان بعضهم يفكر باللجوء الى ديوان المظالم,, لمقاضاة الجهة المختصة,, عن هذا الاجراء غير العادل,, والذي هضم حقوق المساكين.
** ان أبسط حقوقهم,, هاتف جوال مميز (رقم مميز) من فئة الخمسين ألف ريال ولا نقول (نصف المليون) مع ان هذا الرقم المميز كان يُمنح قبل أشهر بسيطة بألفي ريال فقط,, ولكن هو احسن من مجرد هاتف جوال.
** إن على الوزارة ان تجيب على هذه النقطة,, فهؤلاء,, اصحاب حق يبحثون عن حقوقهم,, ومن حقهم على الأقل,.
ان تجيب على تساؤلاتهم,, وتستجيب ولو لبعض مطالبهم,, والله سبحانه وتعالى الهادي الى سواء السبيل.
عبدالرحمن بن سعد السماري

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
مشكلة تحيرني
محاضرة
منوعــات
لقاء
القوى العاملة
تقارير
عزيزتي
ساحة الرأي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved