Tuesday 26th October, 1999 G No. 9889جريدة الجزيرة الثلاثاء 17 ,رجب 1420 العدد 9889


أهلاً هلا بك والقصيدة بريره

أن تكون الجزيرة من خلال مدارات شعبية وتراث الجزيرة الشعبي منبراً يختاره كبار الشعراء لتبادل أجمل القصائد فهذا هو الجزء الأكبر مما نسعى لتحقيقه تاركين لغيرنا اللهو بما دون ذلك.
والشاعر الكبير عمير بن زبن في القصيدة التالية يرد على الشاعر عبدالرحمن بن ماجد الذويبي الذي نشرنا في عدد الاثنين الماضي قصيدة له موجهة إلى عمير:
أهلاً كثر ما شيف سحب مطيره
وما فرحت الأم الحنون بضناها
وما شيفت الشمس بسماها منيره
وما صار بأمر الرب ليل غشاها
وما صارت نجوم الليالي سميره
للعاشقين المهتنين بضياها
أهلاً هلا بك والقصيدة بريره
منك أنت لي وخافقي ما نساها
قصيدتك يا بن الذويبي غزيره
قلبك يا بو ماجد حقيقة بناها
يا شيخ اعرفك بالملا فيك غيره
على علوم خافقك قد نواها
وفكري يا بو ماجد يرى فيه عيره
على الذي قصيدته ما حماها
أما يلبسها ثياب وثيره
والا يخليها لمن مستواها
يرقيه فوق ولا يجيها الجبيره
سليمة دايم يرفرف لواها
وجوده وفعله بالليال الحسيره
هذاك وحده ما دخل بشعراها
ومثلك فهيم إن الكرة مستديره
تفني لناس ويجي ناس غثاها
يعم ناس ما يجون الحقيره
نفوسهم حب الشرف هو بهاها
وبيت لأبو زيد بقصيده شهيره
أمام عيني ليلها مع ضحاها
لا تلتفت بالخلق ليل وظهيره
كل له بدنياه طرق مشاها
أحد بدنيانا يريد الستيره
واحد على النمات نفسه غذاها
تشوف بعض الناس طرقه عسيره
يفرح بسب الغير يا كل شواها
والا انت مكرم عن وجيه شريره
خير من أخيار تكرم لحاها
أفهمك شهم وخافقك فيه ذيره
عن كل منقود ونفسك خذاها
حب الشرف لو كان دونه سعيره
هذا هوى نفسك من أول صباها
وما دام كل يفتخر في عشيره
أنا عشير أهل النقا في نقاها
ويوم السبايا بين كسب وكسيره
ربعك رقوا بالصافنات لعلاها
فيهم خصال الجود دايم وفيره
دين ونقا ولا تدنس حماها
ومنى كثر ما هبت المستثيرة
وأنشت سحاب ماه سيل وطاها
أزكى سلام لك ولا فيه حيره
يا نادر جل المراجل حواها
عمير بن زبن بن عمير

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
مشكلة تحيرني
محاضرة
منوعــات
لقاء
القوى العاملة
تقارير
عزيزتي
ساحة الرأي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved