تشرفت بمقابلة الشيخ سليمان العبدالعزيز الراجحي في مكتبه داخل مشروع الوطنية للدواجن بالقصيم,, والمناسبة ليست لامر يتعلق بأمور الصحافة الغرض منه ابراز العضلات,, ولكن اللقاء تم من اجل عمل انساني نبيل,, الغرض منه اقامة مركز للاسعاف كواحد من جملة مراكز الاسعاف المتمركزة بالمنطقة,, الهدف منه خدمة القرى والارياف المحيطة بشمال وغرب مشروع الوطنية,, بالاضافة الى خدمة منسوبي المشروع الذي يتراوح عددهم فوق الالفي شخص,, وتكاليف المشروع من حيث البناء والتجهيز سيتم تمويله من صندوق الوطنية,, وقد تم تحقيق الهدف بروح السخاء والسماحة المعروفتين لدى الشيخ سليمان,,!
ما قلته هنا لم يطرأ على بالي قوله في هذه العجالة,, لكن الاستاذ محمد علي الراجحي المدير العام الاقليمي لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار قد تكرم علي وأهداني نسخة من احد اصدارات الشركة,, لعدد جمادى الاولى لعام 1420ه,, ومما لفت نظري ما اشار اليه الشبل من ذاك الاسد الاستاذ عبدالله السليمان الراجحي في افتتاحية أول اصدارات مجلة التميز التي جاء اسمها مطابقاً لموادها الصحافية من الصورة والمادة المقروءة, حيث اشار بزاويته الافتتاحية الى انه جاء الوقت الذي تؤدي فيه البنوك المحلية واجباتها تجاه الوطن بعد مرحلة الطفرة التي ارتفعت من خلالها ارصدة البنوك,, ذلك الامر الذي يعتبره الاستاذ رئيس تحرير التميز رداً للجميل ,,!
ان هذا الاعتراف من الاستاذ عبدالله السليمان الراجحي ليس بالغريب,, ولا بالمستغرب,, لانه وبالمشاهد حقاً فإن شركات الراجحي,.
وفي مختلف فروعها في الداخل قد ادانت نفسها قبل غيرها وذلك بتسهيل مهمة الاقتراض في المشتريات العينية,, سواء لمواد البناء والاراضي والبيوت او في اقتراضات السيارات بانواعها دون الدخول في تعاملات ربوية,, بينما لم نسمع,, ولم نر ان واحداً فقط من بنوكنا المحلية,, قد سلك هذا الاتجاه,, الذي حل الكثير من معاناة المواطنين,, خاصة منهم الموظفين,,!
وعند استقرائي لعدد التميز وجدت ان هذا الاصدار الجيد من حيث الاخراج,, والمادة جاء في وقته ومكانه المناسبين,, والتميز,, كلمة تعطي الثقة بسبب عزيمة الاصدار نفسه,, حيث تعرضت صفحات العدد الى ما يروي بالصورة والتعليق ماهو هام ومهم بنفس الوقت,, فلقد عرجت كاميرا هذا العدد الاول الى احد المواقع التاريخية,, الا,, وهو قلاع الجوف,, الذي حفر خالد بن الوليد في قلاعه الصورة والواقع والبطولات الاسلامية ما هو اعز وأرفع في الفتوحات الاسلامية,, قد يضيق المقام,, لو فندت مواد العدد كل على حدة,,!
لكن هنا اطرح رأياً قد يكون صائباً,, او لا يكون اخص به السادة المحررين والناشرين على حد سواء,, مداه ومفاده,, بان يدخل القارىء العميل لمشاريع وشركات الراجحي المصرفية الاستثمارية في اصدار التميز,,
من حيث صياغة وكتابة المواد المقروءة,, والصور المختارة,, على حسب مكان اقامة المشارك,, لان كل بلد من بلادنا الحببية لها مميزاتها الجمالية والاثرية,, والجغرافية,, والتضاريس,, من هنا فان الامور الاعتبارية التي من خلفها طرحت هذا الرأي تهدف الى توعية الجيل الغض بما تحظى به بلاده من موروثات اثرية,, ومكتسبات اقتصادية هامة في حياة الامة القادمة والحاضرة,, وقد يأخذ مجال التشجيع بين ابناء المدارس والجامعات الى التنافس فيما يخصونه للتميز من صورة,, او صور ذات بعد,, وفق فطنة وذوق المرسل,, والمثل يقول كل فتاة بابيها معجبة فالكل من ابناء الوطن يرى في محافظته ومدينته وقريته وهجرته,, مالايراه القادم من خارج المنطقة والمدينة,, والقرية والهجرة,,
وقد تسبق التميز غيرها وتنال السبق,, لاحسن موضوع يصلها عن مكان قام بتصويره والحديث عنه احد ابناء هذا المكان,.
والله الموفق.