كنت وما زلت وسأبقى مؤمناً بأن البقاء للأصلح وأن في ساحتنا من الصالح ما حجبه غبار الغث وبالذات ما تمارسه بعض مجلات العبث الشعبي من تجن سافر على الشعر خاصة والأدب الشعبي بوجه عام لكن وكما قيل الماء يعود لمجراه فقط لمست بوادر جيدة تبشر بعودة بعض تلك المجلات الى طريق الصواب وهي بشائر أتمنى صادقاً أن تكون عنوانا لما بعدها وأن تترجم الأقوال إلى أفعال تمحو كل أخطاء الماضي لأننا مع كل ما يخدم هذا الأدب,, وموقفي -أنا شخصياً- كان ضد الممارسات الخاطئة وليس ضد الأشخاص ولقاء الزميل ناصر السبيعي في المسائية الخميس الماضي حمل الكثير من الاعترافات التي جاءت بصورة نفي ومثلها من العبارات التي تبشر بالخير كقوله: انتهى زمن التلميع وغير ذلك من الأقوال الجميلة التي أتمنى ان تترجم الى أفعال.
ومجلات أخرى ظهرت بشكل يوحي بأن هناك خطوات جميلة وجادة نحو التطوير.
ولعل ما ظهر من بشائر تكون حافزاً للجميع على التنافس لتقديم الأفضل منافسة شريفة بعيدة عن كل ما يسيء إلى أدبنا الشعبي.
** فاصلة:
لكل مجتهد نصيب
** آخر الكلام:
للشاعرة الكبيرة غيوض
عقب الوفا,, والصدق قلبي تشقا أهيم في بحر النوى ناشف الريق متكدر هيمان,, صبّ مشقا وحملت من جور العنا فوق ما اطيق |
وعلى المحبة نلتقي