**وكما غزتنا صحافة العالم لا بد وأن نغزوها,, ان نخترق حاجز العزلة الذي ظل لمدة طويلة قائماً.
واذا كانت نافذة فتحت لهذا التواصل في الآونة الأخيرة وبشكل غير متكامل بحيث امكن الحصول على اعداد من صحافتنا في اكشاك التوزيع,, فإن هذا لا يعني ان صوتنا قد وصل,, وقد سمع بالشكل الذي نريده.
ان المهمة اكبر من عملية تواجد في اكشاك البيع,, فالقارىء العادي لا يملك المقدرة على شراء تهتز له ميزانيته,, وبالتالي لا بد من مراعاة ظروفه المادية بتقليص سعر المطبوعة ما امكن لاجتذابه,, وهو ما يجب ان تفكر فيه مؤسساتنا الصحفية مجتمعة لكسب أسواق جديدة,, وأهم من الأسواق كسب قارىء جديد يؤثر ويتأثر بما يقرأ.
ان لدينا صحافة يجب ان تأخذ فرصتها في الانتشار اكثر واكثر,, وليس مهما الربح المادي في هذا المضمار,, وانما الربح المعنوي,, والمردود العلمي والاعلامي,, والحضور الفكري امام القارىء العربي,, ولكي نمحو من ذاكرتنا تلك المقولة التي يرددها اكثر من واحد:
- نحن لا نعرف شيئاً عن صحافتكم,.
|