Monday 1st November, 1999 G No. 9895جريدة الجزيرة الأثنين 23 ,رجب 1420 العدد 9895


م, صبحي البترجي لـ الجزيرة
نطالب وزارة الصحة بالاهتمام بالقطاع الخاص والتخلي عن الروتين
يجب السماح للمستشفيات الخاصة باستيراد أدويتها بنفسها

* جدة - حسن البهكلي ونايف البشري
طالب المهندس صبحي بن عبد الجليل بترجي رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني وزارة الصحة بتخفيف الأنظمة الروتينية التي تتبعها وهو ما يتبعه العالم اجمع, وقال البترجي بأن هذا الاتجاه اصبح سمة ظاهرة في وزارة الصحة واضاف يقول: وقد ذكرت هذا شخصياً لمعالي الوزير الاستاذ الدكتور اسامة بن عبد المجيد شبكشي وقلت لمعاليه بأنني لا ألومه على ذلك لأن هذا القطاع حساس ويمس حياة المواطن بشكل كبير ولا بد من التقنين ولو كنت في مكانه لفعلت هذا نظراً لسوء استخدام البعض للفرص المتاحة ووجود جهات تستغل ضعف النظام او سهولته ونحن كقطاع خاص طالبنا وما زلنا نطالب وبشدة ان يكون هناك حوار مباشر مع الوزارة بطريقة اجتماعات دورية لأن القطاع الصحي بالذات هو وقطاع التعليم اللذان تشترك فيهما الدولة مع القطاع الخاص في تقديم الخدمة, لذلك فإنني انادي ليس فقط في الصحة وانما ايضاً في التعليم بأن يكون هناك قنوات اتصال مستمرة للاتصال فيما بين الوزارات والقطاع الخاص بحيث تكون في كل وزارة لجنة ممثلوها من القطاع الخاص وتجتمع دورياً وتناقش الأنظمة القديمة والجديدة قبل وضعها بالاضافة الى تحديث القديم منها والتي بلغ عمرها 50 سنة ولا تتناسب مع التطورات العالمية الجديدة.
ويضيف المهندس صبحي البترجي في تصريحه لالجزيرة قائلاً: نحن الآن نتحدث عن استيراد الدواء, والدواء ضرورة ملحة للجميع فلماذا تلح الوزارة على ان تستورد المستشفيات الخاصة أدويتها عن طريق الوكيل؟ ولم لا يسمح لها باستيراد الأودية مباشرة وبكميات بسيطة لخدمة مرضاها ومراجعيها, ومشاكل القطاع الخاص مع وزارة الصحة لا حصر لها وهذا ليس شيء سيء لأن القطاع الصحي الخاص في المملكة العربية السعودية يعتبر اكبر قطاع خاص في المنطقة كلها ابتداء من الهند الى جميع دول افريقيا وهذا القطاع في تزايد مستمر وخصوصاً مع ادخال النظام الصحي التعاوني, فكيف يمكن ان يغفل دور القطاع الخاص بهذا الشكل ويهمش جانباً! ولا بد من اشراكه في اتخاذ القرارات والاستماع اليه والنظر له بنظرة واقعية اذ انه وعلى المدى البعيد بعد 20 - 30 سنة سنجد انه سيلغي دور وزارة الصحة حيث ستكون الوزارة حينها جهة رقابية تنظيمية ورعاية اولية تهتم بالتطعيمات وسيكون القطاع الخاص هو المسؤول الأول عن كل شيء لذلك لا بد من الاهتمام بهذا الأمر من الآن.
وعما قدمته مستشفيات السعودي الالماني لجمعية اصدقاء المرضى يقول البترجي عندما وجدنا ما تواجهه اللجنة من صعوبات ومشاكل تقدمت بطلب للعضوية في هذه اللجنة حيث ان لدي افكارا معينة استطيع ان اصل اليهم من خلال هذه الأفكار فنحن كمستشفى ليس شرطاً ان نساهم بمساهمات مادية فقط, كما اننا نقوم من خلال مراكز السرطان والاورام بجدة والمراكز الأخرى التي ستفتح قريباً في باقي مدن المملكة نقوم بفحص اي سيدة بلغت الخمسين عاماً من سرطان الثدي وكذلك اي سيدة لديها تاريخ مرضي في عائلتها بسرطان الثدي سواء كانت سعودية او غير سعودية وهذا الفحص يكلف حوالي 700 ريال, وهذا جزء مما سيقدمه المستشفى.
ويستطرد البترجي بقوله,, كما ان لي مأخذا على هذه الجمعية وهو ان ليس لديهم شخص متخصص في المهام الاعلامية وخصوصاً فيما يتعلق بزيادة الوعي لدى الناس بأهمية دور الجمعية واقتصار جهودهم على جمع التبرعات من رجال الاعمال فقط بينما هناك شريحة كبيرة من المجتمع يمكن الوصول اليها بطريقة سهلة جداً عبر وسائل الاعلام المختلفة كالتلفزيون السعودي والصحف المحلية وكذلك القنوات الفضائية التي ستساهم مجاناً والتي تصل الى كل البيوت.
وعن انطباعه وشعوره باحتفال مستشفاه بمناسبة مرور احد عشر عاماً على انشائه,, يقول البترجي نظراً لكبر حجم طموحات هذه المجموعة أشعر وكأنني بدأت الآن وان الفترة الماضية كانت مجرد فترة تحضيرية وبالتالي فإن امامنا مشوارا طويلا لإنجاز طموح بناء 30 مستشفى بحلول عام 2015 وايجاد 50 الف وظيفة في مجال الخدمات الصحية بحلول نفس العام, واضاف وسيكون نصيب المملكة من هذه المستشفيات 7 بينما ستكون البقية في مختلف الدول العربية والاسلامية.
وعما اذا كانت المجموعة قد حصلت على تسهيلات معينة من هذه الدول قال تختلف هذه من دولة الى اخرى فنحن الآن نتحدث عن مصر والكويت واليمن,, ففي اليمن مثلاً هناك مساعدات من الدولة نفسها تمثلت في قروض ومنح اراضي مجانية وان شاء الله ستكون هذه المشاريع حقيقية وليست خيالا,
واشار الى انه يعد الشباب السعودي بسبعة آلاف وظيفة بمعدل 1000 وظيفة في كل مستشفى من السبعة التي سيكون مقرها داخل المملكة والتي يوجد منها 3 مستشفيات جاهزة تماماً.
وقال البترجي لالجزيرة انه نظراً لأهمية مدينة الرياض عاصمتنا الحبيبة والتي من المتوقع ان يصل عدد سكانها الى 20 مليون نسمة في عام 2020م فقد انشأت المجموعة مستشفيين احدهما في حي الربوة والآخر في حي الصحافة بجوار جريدة الجزيرة ونادي الشباب.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليــــــــــــــات
مقـــــــــــــــالات
المجتمـــــــــــــع
الفنيـــــــــــــــــة
الادارة والمجتمع
الاقتصــــــــــادية
منوعـــــــــــــات
تقــــــاريــــــــر
عزيزتـي الجزيرة
الريـــــــاضيــــة
الطبيـــــــــــــة
تغطيـــــــــــــات
مـــدارات شعبية
العـــالـــــم اليـوم
الاخيـــــــــــــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved