Monday 1st November, 1999 G No. 9895جريدة الجزيرة الأثنين 23 ,رجب 1420 العدد 9895


باراك يزعم إجراء اتصالات مع سوريا
قمة أوسلو حول السلام تبدأ اليوم بحضور كلينتون وعرفات وباراك

* غزة - القدس المحتلة - الوكالات
أكد مسؤول في السلطة الفلسطينية أهمية انعقاد القمة الثلاثية المقرر عقدها اليوم الاثنين في أوسلو باشتراك الرئيس الأمريكي بيل كلينتون مع الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء اسرائيل.
وقال سفير فلسطين لدى النرويج عمر كلمتو ان السلطة الفلسطينية تعلق آمالا كبيرة على انعقاد هذه القمة في تحريك وتفعيل العملية التفاوضية بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية.
وأوضح السفير كلمتو في حديث اذاعي أمس ان حكومة النرويج تريد ان تلعب دورا جديدا في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط الى الامام مشيرا الى اقتراحات ومبادرات نرويجية قد تطرح خلال اجتماعات القمة.
واضاف انه ليس من المستبعد حصول انجازات كبيرة في القمة تهدف الى انجاح المفاوضات الفلسطينية الخاصة بتحقيق تسوية دائمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
يذكر ان حكومة النرويج تولت الاعداد لاتفاق أوسلو بين الفلسطينيين والاسرائيليين عام 1993.
وفي القدس قلل مساعدان لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك أمس الأحد من أهمية قمة أوسلو التي يفترض ان يشارك فيها ايضا اليوم وغدا الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات.
وقال داني ياتوم مستشار باراك للشؤون الأمنية يجب عدم توقع نتائج أساسية خلال هذه القمة المنظمة في الاساس بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال اسحاق رابين رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل.
واضاف في تصريح للاذاعة الاسرائيلية ستجري لقاءات سياسية عدة في اوسلو لكن لا أظن انه سيتم وضع خطوط عريضة لأي اتفاقات .
وتابع ياتوم يقول من غير الضروري الذهاب الى أوسلو للمناقشة, لدينا اتصالات مع الفلسطينيين, ومفاوضات الوضع النهائي ستبدأ في المنطقة .
وشددت ميراف بارسي تسادوك الناطقة باسم باراك على ان القمة في أوسلو لن تكون قمة سياسية بل قمة تأتي تكريما لذكرى اسحاق رابين .
على صعيد آخر كشف ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي عن ان حكومته وسوريا اجرتا اتصالات خلال الأشهر الأخيرة عبر قنوات مختلفة في اطار الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات السلمية بين الجانبين.
وقال ان استئناف المفاوضات هو أمر يجب أن يتخذ بين سوريا واسرائيل رغم ان الولايات المتحدة بامكانها المساهمة في هذا الموضوع من خلال ضمان الاستقرار وتوفير المظلة الاستراتيجية وتقديم الدعم المالي اللازم.
واضاف باراك في حديث لمجلة نيوزويك الأمريكية اذاعه راديو اسرائيل صباح أمس ان هناك حاجة ماسة وفرصة سانحة لتحقيق السلام بين اسرائيل وسوريا ووضع حد للنزاع في لبنان وتطبيع العلاقات بين الأطراف المعنية.
ورأى ان الوقت قد حان للعمل وليس للمجادلات الكلامية حول الصيغ المختلفة المتعلقة بطريقة دخول الجانبين الى غرفة المفاوضات على حد قوله.
واثنى باراك على الرئيس السوري حافظ الأسد,, ووصفه بأنه رجل قوي وأمين ومسؤول وشخص ذو هيبة .
المعروف ان سوريا تطالب باستئناف المفاوضات مع اسرائيل عند النقطة التي توقفت عندها قبل ثلاث سنوات وهي تعهد اسحاق رابين رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل بالانسحاب الكامل من هضبة الجولان السورية المحتلة,, بينما ترفض اسرائيل الالتزام بهذا التعهد الذي أكدته مصادر أمريكية وتصر على ان تجري المفاوضات من نقطة البداية دون ما تصفه بشروط مسبقة.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليــــــــــــــات
مقـــــــــــــــالات
المجتمـــــــــــــع
الفنيـــــــــــــــــة
الادارة والمجتمع
الاقتصــــــــــادية
منوعـــــــــــــات
تقــــــاريــــــــر
عزيزتـي الجزيرة
الريـــــــاضيــــة
الطبيـــــــــــــة
تغطيـــــــــــــات
مـــدارات شعبية
العـــالـــــم اليـوم
الاخيـــــــــــــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved