Monday 1st November, 1999 G No. 9895جريدة الجزيرة الأثنين 23 ,رجب 1420 العدد 9895


بمناسبة الزيارة الرسمية الثالثة لسمو النائب الثاني لأمريكا الجزيرة تستعرض مسيرة العلاقات الثنائية
المؤسس عبد العزيز وضع أمام الرئيس روزفلت مبادئه السياسية لإقامة علاقات التعاون
الملك سعود والرئيس نيكسون استفتحا تبادل الزيارات الرسمية بين قادة ومسؤولي الدولتين

* عرض : القسم السياسي بالجزيرة
اتسمت علاقات المملكة منذ تأسيسها على يدي الملك الوالد عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - قبل مائة عام بالندية وتوازن المصالح مع جميع دول العالم على اختلاف عقائدها الدينية، ومذاهبها السياسية صغيرها وكبيرها، وظلت علاقاتها الاقليمية والدولية في خدمة مصالحها الوطنية لخير مواطنيها، ولخير شعوب امتها العربية والاسلامية ولمصلحة الأمن والسلام الدوليين,, وقد كسبت المملكة خلال هذا القرن الاول من عمرها المديد بإذن الله احترام وثقة قادة الدول ورؤساء الحكومات واهل الخبرة في مختلف الشؤون السياسية والاقتصادية والانسانية بفضل من الله ثم بفضل التزامها وتطبيقها الناجح لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة، فضربت بذلك المثل الطيب في التعامل مع الآخرين وبناء العلاقات المثمرة معهم فاصبحت بذلك قبلة جميع الدول بحسبانها قوة خيرة تسعى بجهد لا يكل لتنقية اجواء العلاقات بين اي دولتين شقيقتين او صديقتين او بين أي مجموعة دول اقليمية حين يخيم على تلك العلاقات سحب الخلافات الطارئة فتعمل على ازالتها واعادة الصفاء بين المختلفين فأمنت بذلك احسن العلاقات مع الجميع,, ومن بين اهم هذه العلاقات علاقتها التي تميزت دائماً بالقوة والتفاهم والوفاق والتعاون الثنائي والاقليمي والدولي مع الولايات المتحدة الامريكية التي يزورها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في مستهل جولة تشمل فرنسا والصين وفيما يلي عرض تحليلي لابرز محطات العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الامريكية.
بدأها الملك المؤسس عبد العزيز والرئيس روزفلت
كان الملك الوالد المؤسس عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - والرئيس الامريكي الراحل روزفلت أول زعيمين وضعا اللبنات الاولى للعلاقات الثنائية بين الدولتين اللتين اصبحتا فيما بعد صديقتين تتمتعان معاً بالثقة والاحترام المتبادلين بين قادتهما مما جعل التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات مثمراً لصالح شعبيهما على المستوى الثنائي، ولصالح الامن والسلام على الصعيدين الاقليمي والدولي.
المبادىء التي أقام عليها الملك عبد العزيز العلاقة
ولقد كان واضحاً للرئيس روزفلت ان الملك عبد العزيز أوضح بجلاء المبادىء السياسية التي يريد ان تقوم عليها علاقته بامريكا وبالتالي بمختلف الدول التي ترغب في اقامة علاقات مع مملكته الوليدة ومن بين اهم تلك المبادىء.
اولاً: عدم دخول المملكة في احلاف وتكتلات عسكرية حتى لا تتورط بلاده في معارك الصراع بين أطراف النفوذ الدولي من القوى الكبرى.
ثانياً: ان يؤمن حياد المملكة وبعدها عن الاحلاف والتكتلات العسكرية حقها الوطني في استقلالية قرارها السياسي وحتى لا يفكر اي طرف دولي بما فيها امريكا في التدخل في اي شأن من شؤون المملكة السياسية والاقتصادية والامنية.
ثالثاً: فتح ابواب الاستثمار الاقتصادي واسعاً امام من يرغب في ذلك.
مسيرة التعاون في مجال النفط
فكانت بداية التعاون بين المملكة والولايات المتحدة في استغلال النفط عندما منح الملك عبد العزيز في عام 1923م حق امتياز التنقيب عن النفط في منطقة الاحساء لفرانك هولمز , الشركة الشرقية العامة وفي عام 1928 دخلت شركة ستاندرد اويل اف كاليفورنيا سوكال في مفاوضات مع شركة شرق الخليج للبترول انتهت بشراء امتياز التنقيب عن البترول في المنطقة المحايدة بين المملكة والكويت، كما تمكنت شركة سوكال من الحصول على امتياز التنقيب عن البترول في الاحساء وذلك في عام 1933م.
وفي 29 مايو 1933 منحت حكومة المملكة شركة سوكال امتياز التنقيب عن البترول واستخراجه ومعالجته ونقله وتصنيعه وتصديره.
وقد التزمت الشركة بمقتضى هذا الامتياز بتقديم قروض لحكومة المملكة وايجار سنوي ودولار واحد عن كل طن يتم انتاجه من النفط.
وفي عام 1947م تغير اسم الشركة بعد ان حصلت شركتان اخريان على بعض الحصص من اسهم الامتياز ليصبح الأسم الجديد هو شركة الزيت العربية الامريكية ولتصبح بذلك اكبر شركة منتجة للنفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي في العالم.
وفي عام 1950 حين كان العالم يعج وتضطرب فيه العلاقات بين الدول بمختلف الاتجاهات السياسية وتضارب المصالح حول اهداف السيطرة على مصادر الثروات الوطنية خاصة في بلدان العالم الثالث هذا العام حدث اول تغيير كبير في الاتفاقية التي حصلت بموجبها ارامكو على امتياز التنقيب حيث تم توقيع ما كان يعرف باتفاق المناصفة (50%) لكل طرف تحت مظلة ذات الاتفاقية, وبذلك لم تعد عائدات المملكة من النفط رهينة بعدد البراميل التي تنتجها الشركة وانما بما تحققه من ارباح, وبعد 23 عاماً من ذلك التاريخ اي في عام 1973 حصلت المملكة على حصة مشاركة في ارامكو بنسبة (25%) لترتفع الى (60%) بعد اقل من عام واحد.
امتلاك كامل شركة أرامكو
وفي عام 1980م دفعت المملكة قيمة اصول شركة ارامكو كلها لكي تمتلك المملكة كامل الشركة وبأثر رجعي مالياً اي منذ عام 1976م وتم التغيير الكبير الثاني في اسم الشركة ليصبح (شركة الزيت العربية السعودية) اي (ارامكو السعودية).
نهج مثالي لامتلاك مصادر الثروة الوطنية
وعند هذه النقطة من مسيرة استغلال واستثمار النفط يقول سفير الولايات المتحدة السابق لدى المملكة رايموند مايوس : (ان النهج الذي اختارته المملكة لتحقيق سيطرتها وامتلاكها لمصادر ثرواتها الوطنية وعلى رأسها الزيت كان مثاليا يعكس عبقرية وحكمة قادتها ووطنيتهم .
ثم يقول: وتقديراً من الولايات المتحدة الامريكية لهذا المنهج السياسي المثالي فقد رأت ان علاقتها مع المملكة العربية السعودية اكبر من النفط وان صداقتهما اعمق من كل آباره بالرغم من ان النفط كان نقطة بداية التعاون الذي ارسى قاعدتة جلالة الملك عبد العزيز والرئيس روزفلت,, ولتصبح العلاقة والصداقة بين البلدين - كما هي الآن - اوسع في كل المجالات).
السياسة تخدم المصالح والعلاقات
واذا كانت المصالح الاقتصادية تقوم مقام الاساس للعلاقات بين كل دولتين او اكثر مهما تباعدت المساحات الجغرافية والمسافات الزمنية فان السياسة هي الآلية المثالية لخدمة تلك المصالح وتنميتها وتعزيز التعاون والصداقة عبر قنوات متعددة الاساليب ولعل من اكثرها فاعلية ونجاحا قناة الاتصال المباشر بين القادة صناع القرارات حين يتبادلون الزيارات الشخصية وتنشأ المعرفة الخاصة التي تنسج خيوط الصداقة والتفاهم حول شتى القضايا الاقليمية والدولية الاقتصادية والامنية التي يرى طرفا العلاقة أنها تهمهما معاً وتتطلب تفاهمهما وتعاونهما.
زيارة سمو النائب الثاني للولايات المتحدة
وانطلاقاً من هذه القاعدة السياسية ومن هذا الفهم للابعاد الاستراتيجية للعلاقات السعودية الامريكية تتم زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للولايات المتحدة الامريكية ضيفاً عزيزاً على رئيسها وحكومتها وشعبها الصديق.
يقول مسؤول امريكي متمرس بشؤون العلاقات الثنائية: العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة لم تعد نفطية بحسب وانما اصبحت سياسة واقتصادية واستراتيجية وهي تمثل رصيداً ضخما للسياسة العربية لان العلاقة بين البلدين اصبحت احد الأركان الاساسية في تفهم السياسة الامريكية في المنطقة العربية كما انها عنصر حاسم في اي علاقة عربية تجاه الولايات المتحدة وبالتالي فهي عنصر حيوي لأية تسوية عاجلة لقضية الصراع العربي الاسرائيلي.
أول ممثل للولايات المتحدة في المملكة
ويضيف: في عام 1938م بعث الملك عبدالعزيز - رحمه الله - رسالة الى الرئيس الامريكي فرانكلين روزفلت اوضح فيها الخطورة من جراء تدفق المهاجرين اليهود الى ارض فلسطين العربية وفي عام 1940 اعلنت الولايات المتحدة ممثلها في العاصمة المصرية القاهرة وهو بيرث فيشر ممثلاً لها في المملكة ثم عام 1942 وصل الى جدة اول قائم بالاعمال الامريكي وهو جيمس موسى لتسلم مهام منصبه الدبلوماسي.
هذا وفي عام 1943م وتحديداً في الثالث من شهر ابريل عبر الملك عبدالعزيز رحمه الله للرئيس روزفلت عن قلقه بشأن الوضع في فلسطين مع تزايد الهجرة اليهودية اليها وانحياز سلطات الانتداب البريطاني لليهود ضد الفلسطينيين.
افتتاح أول مفوضية سعودية في واشنطن
وفي العام نفسه 1943 ارسل الملك عبدالعزيز رحمه الله اول وفد سعودي يزور واشنطن وكان ذلك في شهر اكتوبر وقاد الوفد آنذاك الأمير فيصل يرافقه الأمير خالد وقد استقبلهما الرئيس روزفلت وكبار المسؤولين الامريكيين,وفي عام1944 تم افتتاح اول مكتب دبلوماسي في واشنطن كمفوضية للمملكة ثم جرى ترفيع المفوضية الى سفارة وفي نفس العام تم انشاء قنصلية امريكية في الظهران لترعى مصالح الامريكيين العاملين في شركة الزيت(ارامكو).
أول لقاء على مستوى القيادة
وهكذا تدرجت العلاقات السعودية الامريكية بخطى وئيدة ولكنها واثقة نحو هدف واضح لكلا الطرفين وهو اقامة صداقة متينة يدور عليها التعاون لخدمة المصالح المشتركة ولتعزيز التفاهم بشأن مختلف الشؤون الثنائية والأمور الاقليمية والدولية.
ولم يهل عام 1945م حتى تم اول لقاء رسمي بين زعيمي الدولتين الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت وذلك في شهر فبراير في الطراد الامريكي (يو اس كوينسي) اللقاء عند مروره بقناة السويس في منطقة البحيرات المرة .
وكان ذلك اللقاء اول قمة سعودية/امريكية تم خلالها توثيق العلاقات الثنائية وخلال المباحثات كرر الملك عبدالعزيز - رحمه الله - قلقه الشديد من تواصل هجرة اليهود بكثافة الى فلسطين ومن جانبه اعرب الرئيس روزفلت عن اعجابه وتقديره لحنكة وسياسة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - كما اكد للملك عبدالعزيز انه لن يتخذ قراراً في الولايات المتحدة دون او قبل مشورة العرب.
وبعد هذه القمة توالت اللقاءات الشخصية عبر الزيارات المتبادلة بين القادة وكبار المسؤولين في البلدين الصديقين لتعزيز الصداقة والتعاون.
سلسلة الزيارات الرسمية المتبادلة
وكرصيد تاريخي في جانب الزيارات المتبادلة بين قادة المملكة والولايات المتحدة، وبمناسبة زيارةسمو النائب الثاني لهذه الدولة العظمى الصديقة نستعرض فيما يلي اهم حلقات سلسلة الزيارات المتبادلة منذ قيام العلاقات الثنائية وتناميها.
* في 13 فبرإاير 1947م قام الأمير سعود بن عبدالعزيز ولي العهد آنذاك (الملك بعد ذلك) بزيارة رسمية للولايات المتحدة اجتمع اثناءها مع الرئيس هاري ترومان حيث نقل اليه رسالة من الملك عبدالعزيز حول القضية الفلسطينية.
* في عام 1952م قام وزير الخارجية الامريكي جون فوستر دالاس بأول زيارة يقوم بها وزير خارجية امريكي للمملكة.
* في 30 يناير 1957م قام الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمهما الله - بزيارة رسمية للولايات المتحدة حيث استقبله في المطار الرئيس الامريكي الراحل دوايت ايزنهاور وكانت تلك اول زيارة يقوم بها ملك سعودي للولايات المتحدة.
* وفي 13 فبراير عام 1962م قام جلالة الملك سعود بزيارة رسمية ثانية للولايات المتحدة واستقبله بالمطار الرئيس جون كينيدي.
* وفي 21/ نوفمبر 1962 استقبل جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - زعيم الاغلبية بمجلس الشيوخ الامريكي مايك مانسفيلد والوفد المرافق له كما استقبل جلالته رحمه الله في عام 1966م وفدا يمثل العلاقات الخارجية الامريكية في الكونجرس.
* وفي 21 يونيو 1966 حل جلالة الملك فيصل ضيفاً على الرئيس الامريكي ليندون جونسون خلال زيارة رسمية للولايات المتحدة.
* وفي عام 1968 استقبل الملك فيصل في الرياض وليام سترانتون مستشار الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون.
* وفي 13 اكتوبر 1969 قام صاحب السمو الملكي الامير فهد بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - آنذاك - بزيارة للعاصمة الامريكية واشنطن حيث اجرى مباحثات مع الرئيس نيكسون وعدد من المسؤولين الامريكيين حول العلاقات الثنائية.
في 2 مايو 1971م قام وزير الخارجية الامريكية وليام روجرز بزيارة للمملكة استقبله خلالها جلالة الملك فيصل - رحمه الله - وتسلم منه رسالة من الرئيس نيكسون يدعوه فيها لزيارة الولايات المتحدة ودار البحث حول قضية السلام في الشرق الاوسط.
* وفي 27 مايو 1971 لبى جلالة الملك فيصل دعوة الرئيس الامريكي نيكسون وقام بزيارة للولايات المتحدة وشمل البحث قضية الشرق الاوسط بجانب العلاقات الثنائية.
* وفي 15 يونيو 1972 قام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بزيارة للولايات المتحدة والتقى الرئيس نيكسون ووزير الخارجية روجرز.
* وفي نفس العام استقبل الملك فيصل - رحمه الله - وفداً للكونغرس على مستوى عال برئاسة السيناتور وليام فولبرايت رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
* وخلال النصف الثاني من عام 1973م استقبل جلالة الملك فيصل - رحمه الله - وزير الخارجية الامريكي هنري كيسنجر الذي اخذ يتردد على الرياض في اعقاب حرب اكتوبر 1973.
* وفي عام 1974م قام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بزيارة لواشنطن وقع خلالها على اتفاقية لشراء صواريخ هوك الدفاعية ومعدات عسكرية اخرى وصلت قيمتها الى 270 مليون دولار.
* وفي عام 1974م قام صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني بزيارة لواشنطن.
* في 8 يونيو 1974م وقع صاحب السمو الملكي الامير فهدبن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - آنذاك - مع وزير الخارجية الامريكي هنري كيسنجر بياناً مشتركاً اسسا بموجبه اللجنة السعودية/ الامريكية المشتركة للتعاون الاقتصادي.
وتهدف هذه اللجنة الى تنمية برامج التعاون بين البلدين في ميادين التصنيع والتجارة وتدريب القوى العاملة والزراعة والعلوم والتقنية.
* وفي 14 يونيو 1974م وصل الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون الى جدة في اول زيارة يقوم بها رئيس امريكي للمملكة واجتمع خلالها مع جلالة الملك فيصل - رحمه الله-.
* في 20 يونيو 1974م استقبل جلالة الملك فيصل وزير الخزانة الامريكي وليام سايمون الذي زار المملكة ودار البحث حول التعاون الاقتصادي.
* في 13 اكتوبر 1974 زار وزير الخارجية الامريكية هنري كيسنجر المملكة وأطلع الملك فيصل على التقدم في جهود السلام في الشرق الاوسط.
* في 23 مايو 1977م قام صاحب السمو الملكي الامير فهدبن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء بزيارة للولايات المتحدة وتناولت مباحثاته مع الرئيس جيمي كارتر والمسؤولين الامريكيين المسائل الثنائية وجهود السلام في الشرق الاوسط.
* في 3 يناير 1978 قام الرئيس الامريكي جيمي كارتر بزيارة للمملكة حيث استقبله في الرياض جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله -.
* في 23 اكتوبر 1981 التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء بالرئيس الامريكي رونالد ريجان خلال اول مؤتمر قمة يجمع بين زعماء الشمال الغني والجنوب الفقير في العالم وذلك في منتجع كانكون بالمكسيك.
* في 8 فبراير 1982م قام وزير الدفاع الامريكي كاسبار واينبرجر بزيارة للمملكة دامت ثلاثة ايام.
* في 10 فبراير 1985 قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بزيارة للولايات المتحدة تلبية لدعوة من الرئيس رونالد ريجان.
* في عام 1990 قام الرئيس جورج بوش بزيارة للمملكة اجتمع خلالها مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز كما قام الرئيس بوش في عام 1993 بزيارته الثانية للمملكة.
* في اكتوبر 1995 قام الرئيس بيل كلينتون بزيارة للمملكة واجرى مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين وفي مارس من نفس العام قامت وزيرة الخارجية مادلين اولبرايت بزيارة رسمية للمملكة.
* في اكتوبر 1995 قام صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بزيارةللولايات المتحدة شارك خلالها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في احتفالات الامم المتحدة بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها.
* وها هي الآن - زيارته الثالثة الرسمية للولايات المتحدة.
* يوم 10/10/1999 زار وزير الدفاع الامريكي وليام كوهين المملكة.
هذا وقد اسهمت كل هذه الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين والزيارات بين كبار المسؤولين في ترسيخ اواصر الصداقة وتعميق التفاهم وتوسيع آفاق التعاون الثنائي لخدمة المصالح المتبادلة وخدمة قضايا الأمن والسلام الدوليين,وهكذا دائماً فان زيارات قادة المملكة سواء للولايات المتحدة او لغيرها من الدول الشقيقة والصديقة انما تحقق اهدافها الاستراتيجية على صعيد المصالح الثنائية او الجماعية وخدمة قضايا الأمة العربية والاسلامية والتعاون مع المجتمع الدولي لحفظ الأمن والسلام لخير شعوب الارض.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليــــــــــــــات
مقـــــــــــــــالات
المجتمـــــــــــــع
الفنيـــــــــــــــــة
الادارة والمجتمع
الاقتصــــــــــادية
منوعـــــــــــــات
تقــــــاريــــــــر
عزيزتـي الجزيرة
الريـــــــاضيــــة
الطبيـــــــــــــة
تغطيـــــــــــــات
مـــدارات شعبية
العـــالـــــم اليـوم
الاخيـــــــــــــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved