* كتب - مندوب الجزيرة
عبر المشاركون في اعمال المؤتمر العربي للتعليم والامن والذي نظمته اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية مؤخرا عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس مجلس ادارة الاكاديمية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب وقالوا في تصريحات لالجزيرة ان سمو الامير نايف بن عبدالعزيز بذل جهودا كبيرة في مسيرة الامن العربي المشترك سواء خلال رئاسته الفخرية لمجلس وزراء الداخلية العرب او رئاسته لمجلس ادارة الاكاديمية وكذا رئاسته للكثير من الاجتماعات الوزارية العربية التي تهدف الى ترسيخ عرى الامن في الوطن العربي كما نوهوا بالجهود القيمة لاكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية على ما تنهض به من مناشط علمية متنوعة لخدمة مسيرة الامن العربي المشترك وذلك من خلال تنظيمها للعديد من الندوات والحلقات العلمية والدورات التدريبية وفي مجال اصدار البحوث والدراسات العلمية وكذا الدراسات العليا فيها وعقد المؤتمرات ذات الصلة بأعمالها ومنها المؤتمر العربي لتعليم الامن الذي يعد الاول من نوعه على الساحة العربية, كما اشادوا باعماله وحسن تنظيمه وما حققه من اهداف مبتغاة وانجازات.
علاقة متلازمة
حيث قال الاستاذ الدكتور مصطفى كاره الامين العام المساعد لمجلس وزراء الداخلية العرب سابقا استاذ علم الاجتماع باكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية بدولة الامارات العربية المتحدة ان موضوع المؤتمر غاية في الاهمية حيث انه يعقد للمرة الاولى على الساحة العربية وذلك علاوة على ما يربط فيما بين التعليم والامن من علاقة ايجابية حري بحثها وتدارسها بشكل مستفيض, واضاف: ارجو ان يتواصل الجهد في دراسة هذه العلاقة المتلازمة فيما بين التعليم والامن علما بان ما يتلقاه التلميذ والطالب في المدرسة من تعليم وتربية لا يخرج في اطاره العام ومحصلته النهائية عن متطلبات الامن والسكينة والرفاه لجميع المواطنين العرب, وقال ان هذا الجهد الطيب يسجل باعتزاز للاكاديمية التي يقف خلفها رجال اكفاء ويدعم مسيرتها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ويحرص على متابعة مناشطها بما يخدم الامن العربي.
خطوة في الاتجاه الصحيح
بينما قال اللواء الدكتور المتقاعد عبدالرحمن العبدالواحد خبير التدريب بالشركة السعودية الموحدة للكهرباء بالمنطقة الوسطى انه خطوة جادة وفي الاتجاه الصحيح لمعالجة مسألة تأصيل الولاء والثقة في الدين والنظام السياسي وفي التعليم والتخصص والهيئات والمؤسسات الوطنية.
واضاف فاذا ما تحقق وتأصل الولاء والثقة في ذلك فان التزاوج بين الامن بمفهومه الشامل والتعليم والتدريب في مفهومه المحدد سيتم, كما ان المؤتمر يعد خطوة ايجابية لفتح قناة حوار ونقد بناء بين مختلف المؤسسات المجتمعية العربية والاسلامية.
وفي ختام حديثه تقدم بالشكر الجزيل لكل من اسهم في تنظيم واعداد هذا المؤتمر وللاكاديمية ومن يقف وراءها بالذات.
فهم واضح,, وصيغة مشتركة
بينما قال العميد احمد صالح العمرات آمر كلية العلوم الشرطية بجامعة مؤتة في الاردن ان اعمال المؤتمر جاءت شاملة متقنة تدل على ما بذل من جهود خيرة في التحضير له من قبل الفريق الاكاديمي والاداري بأكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية وجاء هذا المؤتمر ليتناول ابعادا متشعبة عدة, شملتها ابحاث واوراق عمل علمية متنوعة زادت عن 65 بحثا مشيرا الى ان المؤتمر كبقية المؤتمرات التي تنظمها هذه الاكاديمية العريقة حقق من الاهداف اكثر مما كان مستهدفا منه حيث اوجد هذا المؤتمر بمناشطه كافة فهما واضحا لما هو مطلوب من مؤسسات التعليم والقائمين عليها وماهو مطلوب من المشتغلين في المجال الامني وأوجد بينهما صيغة مشتركة واضحة للتعاون ورسم الكثير من الاستراتيجيات المفيدة في رفع مستوى التعليم وتحقيق مستويات امنية اعلى.
مؤكدا انه يجب ان نسجل الشكر والامتنان للقائمين على هذه الاكاديمية والشكر والتقدير موصول لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز الذي قدم هذه الاكاديمية هدية ثمينة للمسيرة العلمية للامن العربي.
التقاء النخبة
من جانبه قال أ,د, عبدالنبي الطوخي استاذ الاقتصاد ووكيل كلية التجارة جامعة اسيوط بمصر ان اعمال المؤتمر اتسمت بالشمولية والتنوع ومن اهم الاهداف التي حققها المؤتمر هو التقاء النخبة من اهل العلم والمعرفة والتربية والامن وتبادل الرأي والمشورة والافكار مما يعني ان المؤتمر حقق نجاحا كبيرا نحو اهدافه.
مشاركة واسعة وتخصصات متنوعة
في حين عبر د, عبدالكريم الوريكات استاذ مساعد في كلية الشريعة جامعة اليرموك بالاردن عن سروره بحسن تنظيم المؤتمر وبما اشتمل عليه من ابحاث واوراق عمل علمية متنوعة.
وقال : لقد كانت قاعدة المشاركة واسعة والتخصصات متنوعة مما اثرى اعمال المؤتمر الذي استطاع تحقيق اهدافه ولاسيما ايجاد صيغة من التعاون المثمر بين رجال الامن والتعليم سعيا وراء ايجاد حلول مناسبة للمشكلات الامنية في الوطن العربي الكبير وتجسير الفجوة بين رجال الامن والتعليم.
إزالة الحساسيات
وقال د, حاتم بابكر هلاوي استاذ علم الاجتماع بجامعة النيلين بالسودان ان الهدف الاساسي الذي حققه المؤتمر هو جلوس رجال الامن ورجال العلم في مكان واحد لمناقشة قضية تهم المجتمع العربي كافة مما قد يزيل الكثير من الحساسيات الموروثة ولقد اسهم هذا المؤتمر في خلق لغة وفهم مشترك لها دورها في وضع الحلول المناسبة لما يواجه الامن العربي من تحديات معربا عن تقديره وشكره للاكاديمية على تنظيمها مثل هذه اللقاءات التي تصب في خدمة المجتمعات العربية مثمنا الدعم السخي والمتابعة السديدة لاعمال الاكاديمية من قبل صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز.
غاية في الإتقان
بينما قال د, ابراهيم آل عبدالله تخصص علم اجتماع الادارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ان تنظيم المؤتمر وطريقة ادارته غاية في الاتقان والجودة ولقد اتسعت موضوعات المؤتمر مع اهدافه التي احسب انها قد تحققت بكل اقتدار ودعا للاكاديمية بمزيد من النجاح والتوفيق في مناشطها المستقبلية.
جدير بالذكر ان المؤتمر العربي للتعليم والامن اختتم مؤخرا فعالياته وبنجاح وقد حضره اكثر من 120 من الاكاديميين والتربويين والاعلاميين ورجال الامن العرب يمثلون 16 دولة عربية هي : الاردن والامارات وتونس والجزائر والمملكة العربية السعودية وسوريا والعراق وفلسطين وكذلك قطر والكويت وليبيا والمغرب ومصر بالاضافة الى موريتانيا واليمن,>بيننا كلمة