* دبي - أ,ف,ب:
اكد الامين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة تمكسه بالانتفاضة والنضال السياسي وذلك بعد تأكيد السلطات الاسرائيلية تعليق قرار دخوله الى الاراضي الفلسطينية.
وقال حواتمة في مقابلة مع احدى القنوات الفضائية ان نضالنا في هذه المرحلة يتركز على النضال الجماهيري الانتفاضي كما يجري لليوم الخامس في بيت لحم والنضال السياسي والدبلوماسي فلكل مرحلة اساليب في النضال .
ولم يتطرق حواتمة بعد ان اعلن الاربعاء في الدوحة حق الكفاح والنضال على كل الاراضي المحتلة الى الكفاح المسلح.
واضاف حواتمة في مرحلة طويلة بين عامي 1967 و1987 كانت المقاومة الوطنية المسلحة ضد القوات الاسرائيلية والمستوطنين المسلحين الشكل الرئيسي للنضال ومنذ عام 1987 حتى الان بات الشكل هو النضال الجماهيري المنتفض بالحجارة والصدور العارية والنضال السياسي والدبلوماسية .
واضاف سنواصل النضال للوصول الى انشاء دولتين على الاراضي الفلسطينية التاريخية احداها دولة فلسطينية تعود حدودها الى حدود حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس وذلك لاحقاق حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وتأمين عودة اللاجئين الى ارضهم طبقا للقرار الدولي رقم 194 .
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك قد علق الاذن المنوح للامين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين بالعودة الى اراضي الحكم الذاتي الفلسطينية بعد اصرار حواتمة على حق النضال على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة .
واعتبر الامين العام للجبهة الديموقراطية ان تعليق الاذن الصادر بعودته الى الاراضي الفلسطينية هو قرار يتناقض مع عملية سلام متوازن نناضل من اجله على اساس قرارات الشرعية الدولية .
وقال سنواصل النضال من اجل حقنا بالعودة الى بلدنا عملا بقرارات الشرعية الدولية وحقوق الانسان وفي الوقت ذاته نحن شركاء في تعزيز مصائر شعبنا ووطننا .
وختم حديثه قائلا سنواصل هذه السياسة وجاهزون لنكون شركاء في المفاوضات الشاملة على اساس قرارات الشرعية الدولية .
يشار الى الجبهة الديمقراطية (مقرها في دمشق) هي احد فصائل منظمة التحرير الرئيسية الثلاثة مع حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير لفلسطين.
وقد عدلت هذه المنظمة المعارضة لاتفاقات الحكم الذاتي الفلسطينية الاسرائيلية مواقفها اخيرا وفتحت حوارا مع رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات.